بيت العرايس و العرسان

اللي يحبنا ما يضربش نار عندنا

Saturday, March 31, 2007

فرصة نضيفة

أنا بقى – ولا أعوذ بالله من كلمة أنا – هي يعني كلمة "أنا" عيب ولا إيه ؟!
المهم أنا ليّ تجربة واحدة, وبطلت بعهدها الموضوع ده خالص..زي ماتقولوا كده طلعت من التصفيات
أنا أصلاً لا ليّ في الطور ولا في الطحين..إلا صحيح إيه علاقة الطور بالطحين..ما علينا
يعني من الآخر أصلاً مكبر دماغي من موضوع الجواز ده خالص..عايش بطولي كده مع دماغي وكل علاقاتي مع الجنس الآخر تنحصر في أم علاء مرات البواب..ومدام كريمة موظفة التأمينات الاجتماعية..وخالتي بهية اللي ساكنة في الوراق
غير كده مافيش أي علاقات نسائية غير بقى الزمالات والصداقات, وبيني وبينكم كده كل الصديقات والزميلات - ولا مؤاخذة يعني – شبهي

آخر واحدة حلوة شوفتها في حياتي كانت فاتن حمادة الله يرحمها في فيلم العذراء والطفل الأحمر

المهم كان فيه واحدة صديقة –صداقة بريئة- من زمان, وبنتعامل أنا وهي عادي
وشوية كده حسيت إنها بدأت تتكلم في كلام فارغ وبتسأل أسئلة غبية
وطبعاً العبد لله ردوده أغبى
حاجات من نوعيه
إيه رأيك في البارفان بتاعي ؟
لا والله عندي زكام
بتحس بإيه وإحنا مع بعض ؟
إنتو مين وبتبقوا مع بعض إمتى
!
خلاصة الكلام عشان ماتتخنقوش زي ما هيّ اتخنقت البت جابت من الآخر
وعملِت زي ما قالت المطربة العصماء "أنا هاطلب إيدك بكرة..أنا بجحة قوي على فكرة"
لقيتها بقى بتاعة حب وكلام فاضي..وبتقولي أنها اكتشفت إن أنا بحبها بس مكسوف أصارحها, مش هي اللي بتحبني لأ أنا اللي بحبها, شوفته بجاحة أكتر من كده؟

الخلاصة البت صعبت عليّ وقلت أخطبها بقى وخلاص..والبت مش بطالة يعني وأنا صحيح مابفكرش في الجواز بس كلنا لها في النهاية, وأهو كله بثوابه

اليوم الموعود بقى..ضربت الحتة الكلاسيك الكحلي..ودلقت على نفسي نص إزازة البارفان اللي عندي من ثانية ثانوي..واشتريت طبق حلويات من قويدر بخمسة وتمانين جنيه, وروحت أقابل أبوها
خبطت على الباب وفتحلي أبوها..راجل محترم كده وباين عليه ذوق, دخلنا على الريسبشن حاجة كده عشرين متر في أربعين متر..زي ملعب كرة اليد
بعد السلامات والترحيب والذي منه –كشف الهيئة يعني- دخلنا في الجد على طول
شقتك فين؟
-مش يسأل عندك شقة ولا لأ.. ده الطبيعي عنده إن فيه شقة-
في مدينة نصر سيادتك
فين في مدينة نصر؟
أنا قلت إيه الأسئلة دي..الراجل شغال في التعداد ولا إيه
قصره..نجاوب وخلاص..
في الحي السابع..اوصل حضرتك بس عند موقف عربيات المقطم واسأل عن بسيوني الحلاق..أنا العمارة اللي بعده
على طول
عربيتك إيه ؟
خلاص بقى أنا فهمت اللعبة..الراجل حاسس بقيمتي وسائل عني وعارف كويس امكانياتي ومش هيضيع وقتنا في سؤال أنا عندي ولا لأ..المهم الكواليتي
أنا اتجعصت ورديت بفخر..
سيات..بس معالجة للسخونة..وهاجيبلها كاوتش جديد إن شاء الله في عيد العمال الجاي
وطبعاً معاك مبلغ يكفي لمصاريف الجواز
إلا معايا..أنا صحيح مش من نواب القرود..بس مستورة
معاك كام يعني؟
بقولك مستورة يا حاج..وبلاش نفضحها

الراجل اتعدل في قعدته وبدأ يتكلم
بص يابني..إنت شاب مجتهد, والبنت عايزاك..بس لازم عندك نقاط ضعف لازم تعالجها
يا نهار إسود ومنيل! عرف منين ده؟! هوه أنا باين عليّ قوي كده؟!
لسه هاقوله يا عمي أنا بالفعل بدأت أعالجها..وبعدين دي مش حاجة تعطل الجواز وخصوصاً بعد نزول الفياجرا الهندي أم خمسة جنيه للقرص

لقيته بيتكلم في موضوع تاني خالص..بيقولي
إنت لازم يبقى معاك على الأقل ربع مليون جنيه في البنك عشان تتجوز بنتي
ليه يا عم؟ هاتجوز سمية القيصر ؟! -ولا باين اسمها سمية الخشاب..الي بيقولوا عليها حلوة..معلش أصل أنا مش متابع الحركة الفنية-
أقولك أنا ليه
تبيع شقتك وتكمل عليها وتجيب شقة في الزمالك أو المهندسين
صدقت أنا ساعتها كلام بنته بعد ما كانت يوم عندي في البيت – مالكوش دعوة بتعمل إيه في البيت, قلنا قبل كده صداقة بريئة, اطرد هذه الفكرة القذرة من رأسك يا فتى- وقالتلي يومها إن أبوها مش هايوافق إننا نتجوز هنا وكنت فاكرها بتهزر, إيه يا جماعة؟ هوه أنا ساكن في مزبلة ولا إيه؟
وفرش الشقة يليق بينا..وطبعاً هنشارك معاك في الفرش
لأ كتّر خيرك الصراحة-
وتجيب شبكة بثلاثين ألف جنيه
والفرح في مش عارف إيه...
و
......

أنا بقى فقدت حاسة السمع ومش مركز معاه, وهوّ قاعد يملي شروطه وأنا الصراحة كل تفكيري في حاجة واحدة
طبق الحلويات أبو خمسة وتمانين جنيه

وفجأة فوقت عليه وهوّ بيقول
وطبعاً تغير عربيتك وتجيبلك عربية نضيفة!
لحد هنا واستوب..كله إلا عربيتي
قال عربية نضيفة قال! انتفضت من مكاني وقلت له..
فرصة نضيفة قوي يافندم..كل شئ قسمة ونصيب

خرجت من عنده وأنا مش شايف قدامي وسايق العربية بسرعة وزي أفلام السينما بقى شريط الذكريات بيجري قدامي
ووقف الشريط عند نقطة مريرة للغاية..لأ يا فالحين طبعاً مش طبق الحلويات أبو خمسة وتمانين جنيه, أنا مش بخيل يعني للدرجة دي..ده أن سامحت فيه خلاص
بس افتكرت إزازة البارفان الميت مللي اللي استعملت منها تلاتين مللي على مدار أربعتاشر سنة.. وضيعت منها خمسين مللي النهاردة


وفجأة يقطع شريط ذكرياتي صوت يصرخ..امشي عِدِل يا بني آدم..أمال لو كنت راكب عربية نضيفة كنت عملت إيه



إمضاء
أخوكي...وائل
قصته و بأسلوبه

Sunday, March 18, 2007

ابو ركبه

اخبارك يا برايد و احوالك بعد السلام و التحيه و الذي منه احب اختار لك انا من المجموعه بتاعتي العريس ابو ركبه
طبعا انا قلت لك انا عندي 23 سنه لسه يعني مدخلتش في قاموس القطر فتها و الكلام ده بس انا و لله الحمد ماشيه في الطريق ده , قلت لك يا برايد اني الحمد لله من نواحي كتير كويسه و دي مشكله في الزمن ده لانك بتلاقي كل من هب و دب عايز يفوز بالحاجه النادره دي و ده مش غرور و لا كلام من عندي و الله بس ده اللي بيتقلي خصوصا مع نسبه العرسان العاليا اللي بتيجي ( الله ما لا حسد) وطبعا كلهم فشنك,,,
ما علينا

تبدأ الحكايه يوم ما رحت الشركه القديمه بتاعتي و اللي اتعينت فيها لسببين اني شاطره و عنيا خضرا
المهم كنت كل ما امشي في الكريدور بتاع الشركه اسمع همس ورايا و لمذ للموظفين و منهم و احد ما شاء الله بدقن و شيخ
و نظرا لاني متربيه ما كنتش بتسكع علي المكاتب و لا احاول انقل كلام و اتطقس علي اللي بيحصل
كنت كيف البطه البلدي يا برايد يا ختي –و لازلت – المهم بقيت شايفه الشيخ ده كل ما يشفني عنيه تلمع
عارفه انت اللمعه دي اللي في الرجاله اللي تخوف –يا دي النيله و ده عايز ايه ده كمان, ,, انا ناقصه ما اللي قبليه كان عايز يدخلني في الجماعه الاسلاميه لانه شاف فيا رغبه للاتجاه الصحيح و الصلاح و اني ممكن اكون اخت من الاخوات , ده متنيل متجوز عايز ايه ده كمان , هيطبق مثني و ثلاث و رباع عليا خيبه قويه .
و كنت بخاف منه موت ,
لحد ما راح لزملتي اللي اكبر مني و متجوزه و قالها انا عايزك في موضوع بخصوص البنت اللي معاكي , بصراحه كده انا كنت بتصنت عليهم و راميه و داني و سمعته بيقول كده و عملت عبيطه , المهم مشيوا الاتنين و انا عماله اقول يخيبك راجل بقي يا مدهول عايز تتجوزني , يا خبر يا خبر ده قد ابويا

جت صحبتي و بصت ليا بنظره خبيثه و انا قالبي كان بيتنفض من الغيظ و الخوف, و قالت لي ده عم الشيخ سالني عليكي و قال انه عايزك لخوه الصغير و خليكو معايا في صغير دي و افتكروها كويس
بجد !!ده انا,,, بقي كل الفحص و المحص ده عشان اخوه امال لو هو اللي عايز يتجوز كان عمل ايه المهم قلت الراجل بيعز اخوه ,,, وعرفت بعض التفاصيل زي ان العريس مهندس و عنده 26 سنه و ده اكيد طبعا سن مثالي ليا و اخلاق و خلافه ,,,, الخ الخ

اتفقنا نروح النادي يوم الصبح عشان هو ده الوقت الفاضي ليه و اهو ناخد اليوم من اوله . و كالعاده سحبت امي المسكينه و قلنا نقابل العريس و امه ,عشان نبقي علي راحتنا و نستني سهم كيوبيد يرشق في قلبنا- و جع في قلبه -
طبعا لاني بنت مودرن و روشه كنت ديما بقول لازم العريس يشفني علي طبعتي يعني مش لازم الايشارب ابو ترتر عشان يزغلل عنيه و الا الميكب الفاقع و التحديد عشان اكبر شفايفي و ابقي اليسا. رحت عادي جدا بجيب جينز و كوتشي و سويت شيرت لطيف كده بنوته علي الاخر,,,, ما احنا رايحين النادي بقي, الصبح بقي, هلبس ايه يعني سواريه, عيب,, , المهم و الاهم ان انا اؤزعه و قله علي الاخر و لما بلبس الكوتشي ببقي ازعنن بنت في الدنيا مع الجيبه ببقبي تقريبا لا أري بالعين المجرده

وجت اللحظه الحاسمه,,,,, و ركنت العربيه بتاعتي و شفته بيركن ما كانش باين اوي هو ايه بس اللي كان و اضح انه شب جسمه كويس ما شاء الله باين جوه العربيه وبعديييييييين...
تم تم تشششششششششششششش( موسيقي تصوريه) لما يا جماعه المارد خرج من القمقم اااقصد العريس خرج من العربيه
بالظبط يا جماعه نفس احساس الاعلان بتاع ميلودي تتحدي الملل تقريبا نفس النظر بتاعت الراجل اللي طلع من العربيه و ميلودي اتسرع منه
لا تتخيلو قد ايه هو ضخم و بكرش كبيييييييييييير لا يمكن يكون رباه في 26 سنه بس لا, ده اكيد و اخده ورث من جده و او جد جده او جد جد جده


مش مهم , يا بت خالي المركب تمشي
و اهو ضل رجل و لا ضل حيطه و ده مش اي رجل هيعمل ضل كويس في ايام اغسطس و الحر, ديتها بس يفرد كفه فوق دماغك و هيبقي مظله و لا مظلة استاد القاهره, و بالنسبه للحيطه فهو ماشي بيها ,,, معلش شوفي الجوهر و سيبك من المظهر

طبعا ما قولكمش علي مدي الفرحه الي هو كان فيها ,, طبعا لاقي عروسه بلاستك يلعب بيها لما يكون زهقان حاجه كده فك و تركيب بالنسبه له و ده كان نفس انطباع مامته اللي مش قادره افهم لحد دلوقتي و لدته ازاي لكن دي الحكمه الاهيه اللي و ضعها في الام!! بس اللي متاكده منه انه ما نزلش زينا كده
استغفر الله باخد ذنوب بالهبل ,,, (وهو اللي اتعمل فيا مش ذنوب) ما علينا

الانيل بقي ان حضرته كان لابس بدله رمادي من بتوع الارشيف و كانت يادوب يا دوب دخله فيه (مافيش مقاسه بقي نعمل ايه) و طبعا لان اليوم كان حر و الصبح,, كان بيشر عرق ( ما أكيد طبيا نسبه الدهون اللي علي قلبه عاليا) حسيت و الله اني و اقفه قدام يحي شاهين او عماد حمدي
من غير تطويل قاعدت معه علي اساس اني لازم اشوف الجوهر
الجوهر يا دودو الجوهر يا حببتي ما تتخضيش يا ماما لازم تكوني عاقله( ده انا بصبر نفسي)
ااااااااااااااااه

جه الجوهر,,, الاستاذ مش مجرد شكله ضخم و كانه جايب مراته و عياله جوه الجكته لا ده لاستاذ بيكلمني كانه راجل عنده 56 سنه مش 26 انا فضلت فاتحه بوقي لحد لما جيت اقفله و جعني,, الفك السفلي نمل يا برايد يا اختي
من كتر الكلام اللي قاله بقيت بقوله حضرتك بشكل لا ارادي,,,,,بجد كبير جدا في كل حاجه
و سئالته هو انت ارتبطت قبل كده قالي ااااااااااه ارتبطت مرتين
لما فتح بوقه و قال كده حسيت ان البنتين دول بلعهم قبل كده و طلعين وارا لسان المزمار بيقولولي طلعينا من هنا
( يا ماميييييييييييييييييييي)
فضلت ساكته و شايله في قلبي اعرف دماغه فيها ايه بجد انا مش عايزه اظلم حد و برده عاااااا مش عايزه اتظلم
علي الرغم من اني بشتغل و هو عارف ده و اخوه جايبني من الشركه لا انه شرط عليا اني اقعد في البيت لاني جميله و جوهره مكنونه و لازم يحافظ عليها ( اكيد عايز يربيني زي البط عشان ابقي اده) كلام جميل بس اللي اجمل انه ليه اختار و احده بتشتغل من الاصل؟ و لاغرب انه بيقعد من الساعه 6 الصبح ل 9 باليل في الشغل, و انا مفروض اكون حاطه ايدي علي خدي استناه!!!!! ماشي,, حاضر,, مفيهاش حاجه,, الست ما لهاش غير بيتها و عيالها برده

المهم فجأه
عيني جت علي ركبته
لاااااااااااااااااااااا
حرام
لحد كده بقي و ستوب
بدون مبالغه او تهريج
ركبته قد دماغي
حقيقي ركبته ,
الركبه اللي هي المفصل ده ,,اللي في الرجل, الصغنن ده,
قد دماغي

سعتها قمت و قولت الله يلعن ... العقل و الجوهر و النيله ,,لا جوهر و لا مظهر و ندهت علي امي و قلت لها اجري اجري يا ماما لحد ما اسهيه و احصلك قبل ما نتبلع ده يشوف له و احده يا دوب اد امه تعرف تتفاهم معه


التعليق بقي بتاع ماما ....... اني بتتبطري,,,بس انا كنت علمي و اخدت فيزياء و عارفه يعني ايه كتله و حجم
و الاغرب انها بتقول عليه و شه بيبي فيس ,,بالزمه بيبي فيس ده
فيس متركب عليه بيبي
حسبي الله و نعم الوكيل
و اشوفك في بيت العدل و ما يشمتش فيكي عدو يا حببتشي
إمضاء حبيبتشك دودو

قصتها و بأسلوبها

Wednesday, March 07, 2007

عروسة الأستاذ حماده

هاى برايد انا قريت تهديديك بهد بيت العرايس والعرسان ولأنى موش باحب الهدد فقررت أنى أبعت لك قصة من القصص الكتير اللى حصلت لى فى رحلة البحث عن عروسة (بقالى عشرين سنة بادورعلى عروسة ) . عمرى 43 سنة ولسة ملقيتش عروسة



.وخلينى أبدأمن الآخر علشان أثبت لك صعوبة الأختيار فى سن زى سنى دى أولا انا باشتغل فى فندق كبير فى مصر ومركزى برضه مش صغير كمدير قسم من الأقسام بدأت القصة من كام شهر فى يوم التعريف للموظفين الجدد المعينين فى نفس الشهر وهو عبارة عن إن كل الموظفين اللى أتعينوا فى نفس الشهر بيقوموا بجولة على جميع أقسام الفندق ويتعرفوا على إسلوب العمل فيه وإيه أهميته بالنسبة للفندق . ولما وصل الشباب الجداد للقسم اللى أنا رئيسه بدأت أتعرف عليهم حسب المفروض وأعرف كل واحد فيهم أتعين فى أى قسم
.


ولأول وهلة وقعت عينى على واحدة منهم حسيت كأنها فراشة وسطهم بجمالها الهادى وعينيها اللى خلت قلبى يدق بدون سابق إنذار لكن طبعا إحتفظت بهدوئى ووقارى (مدير بقى ) لكن فيه حاجة مموش عارفها كانت بتخلينى ابص ناحيتها بطرف عينى من وقت للتانى ولدهشتى الشديدة لاحظت أنها مركزة معايا مع إن كل اللى حواليها كانوا زهقانين منى ومركزين فى الحاجات اللى حواليهم بيتفرجوا عليها أول مرة قولت صدفة تانى مرة قولت يمكن بتحاول تفهم غير الأغبيا التانيين (ناصحة وذكية )لكن تالت مرة لقيت قلبى بيرقص (ياحلولو يا حلولى على رأى الأنسة برايد )وقررت إنى أتأكد وفجأتن على رأى عمناإسماعيل ياسين قمت راشق عينى فى عينها وهى مركزة معايا . وهى ثوانى ولقيت البنت وشها إحمر زى الطمطماية وبصت فى الأرض وهنا كان نفسى أرقص لولا خوفى من ضياع الهيبة وسط العيال الجدادولقيت روحى بأقول لروحى ياواد يا حمادة يا جامد والله لسة فيك نفس وفيه بنات حلوين بيبصوا لك
.



ا ورجعت على مكتبى بعد ماخلصت جولتى معاهم فى القسم وانا فى حالة من الإذبهلال وقعدت على مكتبى مغمض خايف صورتها تروح من عينى (عارف ان فيه ناس هاتقول عبيط بس ده اللى حصل)بعدها لقيت نفسى رايح ناحية الكافيتريا فى ميعاد غدا برنامج التعريف زى العربية اللى فراملها سابت بفعل فاعل طبعا لقيتهم عاملين مولد فى الكافيتريا ولا مولد الحسين زى أى عيال فرحانة وطبعا ظهور واحد زيى بيفرض هدوء فى المكان وممكن تسمع واحد منهم بيقول ايه اللى جاب الحمار ده هنا إحنا عايزين ناخد راحتنا من غير قلق. المهم إنى عملت عبيط وسألتهم مبسوطين يا شباب وإيه أخبار الجولة وكدة وانا بابص بطرف عينى على ايديها باستكشف فيه دبلة فى ايدها اليمين ولا الشمال (حركة قديمة وأعتقد ان كل البنات فاقسينها) المهم ملقيتش دبل فى إيديها فرجعت تانى المكتب وقفلت عليا بالمفتاح وقعدت ارقص (موش عايز أسمع حد بيقول إيه العبيط ده) وتانى يوم أخدت الحركة التانية إنى أعرف إيه ظروفها قبل ماعمل اى حركة عبط أندم عليها بعدين.


المهم رفعت سماعة التليفون اتصل بمدير شئون العاملين أطلب منه سكرتيرة جديدة بعد ماطفشت السكرتيرة العاشرة من وشى الكشر وشغلى اللى مابيخلصش وانا عارف انه هيرشح لى البنات الجداد نظرا لسمعتى المنيلة فى المكان كله بأنى كشر ومبضحكش ومببطلش شغل وبناء عليه فمافيش واحدة عارفانى هاترضى تشتغل معايا . الراجل قالى تعالى المكتب ونشوف السى فى بتاعت الموظفات الجداد ويرشح لى واحدة منهم .رحت مكتب الراجل وبدأت أبص فى الورق وانا موش شايف حاجة أساسا لأنى كنت بادور على صورتها .ولما وقع فى أيدى السى فى بتاعها قريته ولقيت إنها بنت ممتازة عائليا (طبعا أنا كنت بأقيم عروسة موش سكرتيرة )المهم أستبعدت السى فى بتاعها من موضوع السكرتارية ده ....طبعا العملية موش ناقصة انى أشغلها معايا فتكرهنى


المهم قعدت بعد كده إسبوع بافكر فى الخطوة اللى بعدها وموش لاقيها لغاية مالقيت التليفون بيرن ولما رفعت السماعة سمعت أجمل صوت يتسمع فى سماعة التليفون ولقيتها هى على الخط .وفكرتنى بنفسها (طبعا عملت عبيط و إن عندى فقدان ذاكرة من بتوع أفلام ليلى مراد وأنور وجدى) وسالتها عن طلبها بكل غلاسة (مدير بقى بيتكلم مع موظفة جديدة ) فطلبت طلب هايف متعلق بالشغل يعمله أصغر موظف فى القسم موش مديره . وقتها حسيت أنى طاير وباخبط فى السقف وارجع تانى زى الكورة الكاوتش وخفت أحسن الناس اللى ماشية فى الشارع تسمع دقات قلبى . المهم إنى بدل مابعت أى موظف يعمل لها شغلها قمت جرى على مكان شغلها أعمل المطلوب بنفسى وانا باحاول أسيطر على نفسى وحاسس إن ودانى بتطلع نار من الإنفعال .وشيلت الوش الخشب اللى بتعامل بيه مع الموظفين فى الفندق وحطيت الوش الحقيقى وبدأت أتكلم معاها و انا باتعمد ابطء أيدى علشان افضل معاها أطول وقت ممكن لدرجة ان طلبها كان يخلص فى خمس دقايق انا خلصته فى ساعة ونص . ومقدرش اوصف كانت سعادتى اد ايه لما بقيت بابص ليها ألاقيها باصة لى من صحيح كان وشها بيحمر من الكسوف لكن مكانتش بتبعد عينيها لما بارشق فيها عنيا وبالتدريج زال الخجل وبدأت أستمتع بنظرة عنيها الرايقة الجميلة


رجعت المكتب وانا فى حالة غير طبيعية واترميت على الكرسى أسترجع كل كلمة وكل حركة وكل حاجة حصلت فى الساعة ونص دول ( برضه موش عايز اسمع حد يقول مراهقة متأخرة)عنها وخدت نفسى وروحت على البيت أخدت دش محترم وخففت هدومى وعزمت نفسى على واحد نسكافيه وولعت لى حجر شيشة وقعدت فى ركن التفكير على الشيزلونج بعد ما شغلت اسطوانة مونامور وبدأت أعيد تقييم الموقف حسب المستجدات الأخيرة (شوفتوا الغلاسة )طبعا ماكنش فى مجال إنى اقيم البنت لإنها بصراحة فوق مستوى التقييم بكتير وعنها وبدأت فى تقييم نفسى بالنسبة لها .وطبعا بدأت فى النقط اللى فى صالحى ( شوفتوا الإستهبال ) لقيت انى مستريح ماديا وعندى شقة فخمة فى عمارة ضخمة وسمعتى كويسة بين جيرانى وفى شغلى وصحتى كويسة ومستقيم واعرف ربنا ومبسمعش لا سعد الصغير ولا الأخت اللى بتركب الحنطور وتتحنطر .


وبدأت بقى فى الجنب التانى.لقيت إنى شكليا موش فتى أحلام أى بنت إزاى ؟أقولكم.أى بنت بتحب يكون عريسها طول بعرض وارتفاع (حسب القول المأثور للبنت برايد) وانا موش ده بس برضه موش قصير ولا رفيع ولا تخين يعنى متوسط فى الحكاية دى. بس وجود عضلات كبيرة شوية عندى ممكن ينفر بعض البنات منى . وكمان شعرى خفيف لكن موش اصلع (يمشى برضه) تانى حاجة اى بنت تتمنى انها تتجوز شاب وسيم زى كريم عبد العزيز وانا برضه موش وسيم!!!!بس برضه موش دميم مع إن الشنب اللى فى وشى شكله يخض .النقطة التالتة بقى يا حمادة اللى إنت بتهرب منها !!!!!!!!!!!!!!!!!فرق السن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انت أكبر منها بتسعتاشر سنة (يانهار أسود ) دى موش نقطة دى كلكيعة رأيك فيها إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟دى بقى تتوقف عليها شخصيا (شوفتوا الخباثة)وعنها وبعد ماسحبت نفس شديد من الشيشة قررت إنى أكلمها والرزق على الله واهو وقوع البلا خير من إنتظاره . بس هاتفاتحها إزاى يا حمادة من غير ماتبوظ الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبعد نفس شديد آخر من الشيشة قررت إن إسلوب الخطوة خطوة هو أحسن إسلوب .



وهوب جرى على السرير مع قرار بدأ العمليات من تانى يوم فورا . وأول ما دخلت المكتب إيدى على سماعة التليفون أكلمها عامل إنى بتطمن على الشغل اللى عملته عندها لقيتها بتقولى ياريت تيجى تطمن بنفسك وجرى عيها (اطمن على الشغل طبعا ) ومديت إيدى أسلم عليها لقيتها بتمد إيدها سابقانى وهوب الكهربا عملت كونتاكت على رأى عبد الفتاح القصرى وخليت إيدها فى إيدى ثوانى كانت كفاية إنها تولع فى قلبى نار متقدرش تطفيها مطافى العتبة وطبعا ماتكلمناش فى أى شغل وسبتها ونزلت مكتبى وانا قافل ايديا أحسن اللمسة تطير منها. وقبل مادخل المكتب لقيت التليفون بيرن رفعت السماعة (بايدى الشمال) ولقيتها على الخط وقالت لى بعد ألو كلمة واحدة . قالت أنا...................انا............... وسكتت وقفلت السماعة حطيت السماعة وانا فى شبه غيبوبة موش عارف أتلم على نفسى وركبى بتخبط على الجيران على رأى السيد المحترم اللمبى . فضلت على الحالة دى يمكن ساعة لاعارف أقف ولا عارف أشوف شغلى ولا عارف أعمل إيه زى العيل اللى تاه من أمه فى المولد .ولما ربنا قدرنى وقدرت ارفع سماعة التليفون أتصلت بمكتبها قالولى انها أخدت إذن وروحت علشان موش قادرة تشتغل .طبعا موش هاقدر أوصف لكم حسيت بأيه ساعتها لكن كانت حالتى أشبه بالجنون فرحة مع حزن مع ضحك مع رغبة جامدة فى العياط (موش عايز حد يقول إيه الهبل ده ) عنها وقمت كاتب اليوم أجازة وأخدت نفسى وروحت (معملتهاش من يوم ماتعينت فى الفندق)وقضيت اليوم وانا موش عارف اعمل إيه لا عارف اقف ولا عارف اقعد ولا انام ولا آكل ولا حاجة (برضه محدش يطلب لى مستشفى المجانين)


تانى يوم أول ما دخلت المكتب جرى على التليفون أتصل بيها مكانتش وصلت لسه ورد على موظف الوردية اللى قبل منها (اكتشفت إنى رحت الشغل قبل معادى بساعتين) طبعا طلبت منه طلب عبيط علشان مكسفش نفسى وقعدت جنب التليفون زى اللى مستنى نتيجة الثانوية العامة, وأول مارن خطفت السماعة وقبل ماتكمل كلمة صباح الخير قولت لها انا عايز أتكلم معاكى بعيد عن الشغل سكتت شوية مروا عليا كأنهم سنين وردت وصوتها بيتكعبل من الكسوف وانا كمان واتفقنا نتقابل بعد الشغل فى مكان بعيد عن الفندق واخترت انا مكان هادى وراقى على النيل .


طبعا كل واحد فينا راح لوحده وانا رايح أخدت وردة حمرا فى ايدي ووصلت لقيتها سبقتنى وقعدت فى مكان بعيد عن كل الترابيزات . اديتها الوردة وانا موش عارف أبدأ الكلام إزاى وواضح انها كانت موش عارفة هى كمان تقول أيه لكن أخدت الوردة بمنتهى الرقة وبأنوثة عفوية عمرى ماشوفتها قبل كدة باستها . قعدت قدامها مبنطقش ( محدش يقول عليا عبيط) لغاية ما الجرسون جه وطلبنا القهوة والنسكافيه وبدأت أتكلم فى كلام أهبل مالوش لازمة وهى حاطة وشها فى الترابيزة و فجأة رفعت عنيها ناحيتى لقيت نفسى من غير مناسبة باقولها انا باحبك لقيت رموشها بتتحرك بسرعة وبصت تانى فى الترابيزة اتشجعت ومديت غيدى مسكت ايديها لقيتها عرقانة ولا كأنها فى ساونا سألتها توافقى تتجوزى واحد فى سنى بصت لى بصة عمرى ماهنساها وقالت لو انت عمرك ميت سنة برضه كنت هاحبك (إيه يا حمادة يا جامد) ده انا باقول لنفسى بت زى القمر كده وبتحبك؟ معقول يا ناس المهم إتجاوزنا مرحلة الخجل دى ولقيت نفسى باحكيلها كل حاجة عنى من أول الزومبة الكبيرة اللى خدتها وانا شاب (يمكن ييجى يوم أحكيها لكم) لغاية سبب التكشيرة اللى بارسمها على وشى وانا رايح الشغل الصبح وهى كمان حكت لى عن نفسها وإنها إتربت برة مصر وعن اهلها وبيتها وكل حاجة.


حد غلس يقولى المرحلة دى إستمرت أد إيه هاقوله شهر واحنا بنتقابل مرة كل إسبوع نحكى فيها عن كل اللى فات من حياتنا وانا فى كل مرة آخد لها وردة حمرا ..ومحدش يسأل ليه وردة وليه حمرا علشان هى جت كده
المهم يا حضرات بدأنا ندخل فى الجد والتحضير للمعركة الفاصلة وبدأت هى تجس نبض أهلها وطبعا الخطوة الأولى إنها تقول لأمها عنى وتحكى لها ظروفى .وتمت الخطوة الأولى بدون خسائر ولا مكاسب (يعنى أمها مأبديتش أى رد فعل لا حلو ولا وحش) و بدات أحضر نفسى للخطوة التانية اللى هى المواجهة طبعا وتحديدي معاد مع الوالد واتفقنا انها هاتفاتحه ان فيه واحد عاوز يطلبها منه وانها هاتكلمه يوم الجمعة عشان يكون رايق (يعنى بعد 6 ايام)


يومها جانى تليفون من واحد صاحبى من أيام الجامعة (هو الوحيد تقريبا اللى صداقتنا أستمرت لغاية دلوقت بعد ما فرقت شلتنا الأيام)المهم صاحبى ده قاللى انه عايز يقابلنى فطبعا كان ردى الطبيعى انى اقوله وإيه الأدب اللى نزل على اهلك ده من غير مناسبة مانت بتيجيلى فى أى وقت زى القضا المستعجل . ضحك وقالى بس انا معايا المرة دى ضيف مشوفتوش من عشرين سنة .قولت ياسيدى اتهبب انت وأى واحد وتعالى مجتش على كوباية شاى أو حتى مج نسكافيه موش خسارة فيكوا حتى بالمرة أحكيلك أخبارى وافرحك فيا علشان هاتجوز .واتفقنا على معاد بليل ييحى هو وهذا الصديق المجهول اللى حلف لى أنه هيكون مفاجأة غير متوقعة الساعة 7 دق صاحبى جرس الباب بأدب على غير عادته وفتحت له هو والضيف اللى حاولت أفتكره معرفتش .وبدأ صاحبى الرذل يفكرنى (وياريته ماتنيل وفكرنى) بزميلنا القديم وفعلا إفتكرته لأنه كان أشهر شخصية فى الدفعة بس شكله كان متغير( بفعل عوامل التعرية وسنين
الغربة) صاحبنا ده كان مشهور لييييييييييييييييهلانه كان الوحيد فى الجامعة اللى إتجوز وهو فى سنة تانية وخلف وهو فى سنة تالتة وحضرنا كلنا سبوع المولود وبالتالى كان موضع حسد ونق كل الشبان (طبعا كلنا عارفين ليه)وأول
ما أفتكرته قمت أخدته بالحضن وازيك وازى مراتك وعندك كام عيل دلوقت وايه اللى عمل فى دماغك كده وشعرك اتنشل منك فين وهات يا ضحك وتهريج زى أيام الجامعة .


المهم بعد فاصل التهريج اكتسى وش زميلى القديم بمظهر الجد وقالى أنا عايزك فى موضوع بحق العيش والطعمية اللى أكلنهم سوا على الرصيف .طبعا قولت له رقبتى يا معلم أنت طلباتك أوامراكتسى وشه بحزن غريب و دار بينا الحديث التالى: هو : انا عرفت أنك شغال فى الفندق الفلانى أنا : بقالى عشر سنين وبقيت مدير قسم فيه هو :بنتى إتعينت عندكو فى الفندق أنا : ومالك حزين كده هى إتعينت فى مكتب حانوتى دى إتعينت فى مكان يتمناه كل أب لبنته أنا برضه : هى فى قسم إيه؟ هو : فى القسم الفلانى أنا : طيب ده قسم محترم ومرتباته زى الفل هو : ياريتها ماتعينت ولا اتنيلت أنا :ليه كده يأاخى بعد الشر عنها من النيلةأنا تانى : هى تعبانة فى الشغل تحب اوصيلك عليها أو حتى أنقلها فى القسم عندى أنا ممكن أخدمها فى الموضوع ده بكل سهولةهو :لأ الموضوع غير كده خالص أنا :طيب إيه هو الموضوع هو : والله الواحد مكسوف موش عارف أقول أيه أنا : ياعم قول متنكسفش داحنا أخواتهو : فيه واحد ضحك عندكم أكل دماغ البنت وحبته وقال إيه عايز يتجوزها أنا :طيب وإيه المشكلة ياعم حد لاقى عرسان دلوقت والا انت خايف لتبقى جدو :المشكلة أنه موش مناسب ليها أنا : إزاى ياعم دا كل اللى بيتعينوا عندنا ولاد ناس هو : ده راجل عجوز وفى سن أبوها والظاهر عنده مراهقة متأخرة



وهنا يا حضرات بدأ قلبى يغوص فى قدمى متوقع المصيبة المنتظر ان تقع فوق نافوخ أهلى واللى أكيد كلكم أتوقعتوها وسألته السؤال اللى كان لازم اسأله من الأول سألت بصوت حاولت أن يخرج طبيعيا هى إسمها إيه وفعلا قاللى إسمها فلانة عندها شعرت ان كل شواكيش العالم إجتمعت ودقت دماغى فى ضربة رجل واحد حسب قول أبو جهل فى فيلم الشيماءسألته : وانت تعرف الراجل ده أسمه إيه أو فى قسم إيه جاوب : هى حكت لأمها بس مقالتش أسمه ولا وظيفته وانا معنديش إستعداد بنتى الوحيدة إللى شقيت فى تربيتها تتجوز واحد وبعد كام سنة تتحول ممرضة ليه .



وهنا شعرت برغبة شديدة فى ان تنشق الأرض وتبلعنى أو تبلعه هو وصاحبى التانى (طبعا لو بلعتهم هم تبقى مصلحة)وفضل الراجل يحلفنى بالعيش والملح اللى أكلناه سوا (بيفكرنى بالملبس اللى أكله لنا فى السبوع بتاع حبيبتى أكيد) ووعدته خير وانا موش عارف هاعمل إيه بعد ما نزلوا لقيت نفسى باقول لنفسى يااااااااااااااااه يحمادة انت اد كده بقيت عجوز وكمان بتحب بنت كان المفروض يكون عندك أدها لو كنت عايش بشكل طبيعى طيب البنت المسكينة اللى خليتها تحبك ذنبها إيه تتحمل ندالتك لو وفيت بوعدك لأبوها ؟ بس العيش والملح (أو الطعمية) اللى أكلتهم مع ابوها ليهم حق عليكيعنى تتعذب انت وهى علشان خاطر ابوها؟ومنين عرفت انها هاتكون سعيدة معاك بعد كام سنة لما تعجز وتتحول هى ممرضة ليك على رأى ابوهابس انت بتحبها وهى بتحبك تضمن الحب ده كام سنة؟وحاولت إنى احسم الصراع اللى حاصل فى دماغى يا حضرات بأنى أسترجع لحظاتى السعيدة معاها بس حصل حاجة غريبة جدا لقيت الوردة اللى كنت باقدمها لها فى كل لقاء بتتحول فى ذهنى لمصاصاية بديها لها وهى طفلة ولقيت المركب اللى إتفسحنا فيه يوم بيتحول فى دماغى لمراجيح وهى طفلة برضه بتتمرجح عليها



وهنا إتأكدت يا حضرات انى خلاص فعلا راجل عجوز يروح يشوف له عروسة فى دار المسنين يمكن يلاقى واحدة تاريخ صلاحيتها بعيد شوية وأخدت قرارى بأنى أدوس على قلبى علشان أضمن لها ساعدتها اللى أكيد هتلاقيها مع شاب فى سنها موش مع واحد زيى كشر وبشنب طبعا قلبى أتقطع ميت حتة لما شوفت دموعها وانا باحكى لها اللى حصل وباحاول اشرح لها إن صداقتى بأبوها هاتفضل طول عمرها حاجز بيننا وحزنت جدا إنها أستقالت قبل ما تكمل حتى فترة الإختبار وكان نفسى اخنق أبوها لما إتصل بيا يشكرنى على الواجب اللى عملته معاه ( كنت باقول فى سرى الله يقطعك ويقطع الواجب ويقطع اليوم الأسود اللى دخلت فيه كلية واحدة معاك) آسف يا برايد إذا كنت طولت عليكى وآسف كمان انها قلبت بنكد فى الآخر بس أبوها بقى الله ينكد عليه هو السبب




ودى كانت نهاية قصة حب من اللى مروا عليا وكلهم انتهوا بفشل ساحق ماحق لايصد ولا يرد على راى المذيع الممل بتاع التنس اللى مبفهمش فيه حاجة وبرضه بتفرج عليه مانا موش لاقى حاجة أعملها بقىمن فضلك يا برايد إذا كنتى هتنزلى قصتى فى المدونة بتاعتك تبقى تقولى لى إيه رأى الناس فيه يمكن أتشجع وأبعت لكم باقى مغامراتى فى البحث عن عروسةباىىىىىىىىى

إمضاء
الأستاذ حماده

"قصته و باسلوبه"