بيت العرايس و العرسان

اللي يحبنا ما يضربش نار عندنا

Wednesday, March 07, 2007

عروسة الأستاذ حماده

هاى برايد انا قريت تهديديك بهد بيت العرايس والعرسان ولأنى موش باحب الهدد فقررت أنى أبعت لك قصة من القصص الكتير اللى حصلت لى فى رحلة البحث عن عروسة (بقالى عشرين سنة بادورعلى عروسة ) . عمرى 43 سنة ولسة ملقيتش عروسة



.وخلينى أبدأمن الآخر علشان أثبت لك صعوبة الأختيار فى سن زى سنى دى أولا انا باشتغل فى فندق كبير فى مصر ومركزى برضه مش صغير كمدير قسم من الأقسام بدأت القصة من كام شهر فى يوم التعريف للموظفين الجدد المعينين فى نفس الشهر وهو عبارة عن إن كل الموظفين اللى أتعينوا فى نفس الشهر بيقوموا بجولة على جميع أقسام الفندق ويتعرفوا على إسلوب العمل فيه وإيه أهميته بالنسبة للفندق . ولما وصل الشباب الجداد للقسم اللى أنا رئيسه بدأت أتعرف عليهم حسب المفروض وأعرف كل واحد فيهم أتعين فى أى قسم
.


ولأول وهلة وقعت عينى على واحدة منهم حسيت كأنها فراشة وسطهم بجمالها الهادى وعينيها اللى خلت قلبى يدق بدون سابق إنذار لكن طبعا إحتفظت بهدوئى ووقارى (مدير بقى ) لكن فيه حاجة مموش عارفها كانت بتخلينى ابص ناحيتها بطرف عينى من وقت للتانى ولدهشتى الشديدة لاحظت أنها مركزة معايا مع إن كل اللى حواليها كانوا زهقانين منى ومركزين فى الحاجات اللى حواليهم بيتفرجوا عليها أول مرة قولت صدفة تانى مرة قولت يمكن بتحاول تفهم غير الأغبيا التانيين (ناصحة وذكية )لكن تالت مرة لقيت قلبى بيرقص (ياحلولو يا حلولى على رأى الأنسة برايد )وقررت إنى أتأكد وفجأتن على رأى عمناإسماعيل ياسين قمت راشق عينى فى عينها وهى مركزة معايا . وهى ثوانى ولقيت البنت وشها إحمر زى الطمطماية وبصت فى الأرض وهنا كان نفسى أرقص لولا خوفى من ضياع الهيبة وسط العيال الجدادولقيت روحى بأقول لروحى ياواد يا حمادة يا جامد والله لسة فيك نفس وفيه بنات حلوين بيبصوا لك
.



ا ورجعت على مكتبى بعد ماخلصت جولتى معاهم فى القسم وانا فى حالة من الإذبهلال وقعدت على مكتبى مغمض خايف صورتها تروح من عينى (عارف ان فيه ناس هاتقول عبيط بس ده اللى حصل)بعدها لقيت نفسى رايح ناحية الكافيتريا فى ميعاد غدا برنامج التعريف زى العربية اللى فراملها سابت بفعل فاعل طبعا لقيتهم عاملين مولد فى الكافيتريا ولا مولد الحسين زى أى عيال فرحانة وطبعا ظهور واحد زيى بيفرض هدوء فى المكان وممكن تسمع واحد منهم بيقول ايه اللى جاب الحمار ده هنا إحنا عايزين ناخد راحتنا من غير قلق. المهم إنى عملت عبيط وسألتهم مبسوطين يا شباب وإيه أخبار الجولة وكدة وانا بابص بطرف عينى على ايديها باستكشف فيه دبلة فى ايدها اليمين ولا الشمال (حركة قديمة وأعتقد ان كل البنات فاقسينها) المهم ملقيتش دبل فى إيديها فرجعت تانى المكتب وقفلت عليا بالمفتاح وقعدت ارقص (موش عايز أسمع حد بيقول إيه العبيط ده) وتانى يوم أخدت الحركة التانية إنى أعرف إيه ظروفها قبل ماعمل اى حركة عبط أندم عليها بعدين.


المهم رفعت سماعة التليفون اتصل بمدير شئون العاملين أطلب منه سكرتيرة جديدة بعد ماطفشت السكرتيرة العاشرة من وشى الكشر وشغلى اللى مابيخلصش وانا عارف انه هيرشح لى البنات الجداد نظرا لسمعتى المنيلة فى المكان كله بأنى كشر ومبضحكش ومببطلش شغل وبناء عليه فمافيش واحدة عارفانى هاترضى تشتغل معايا . الراجل قالى تعالى المكتب ونشوف السى فى بتاعت الموظفات الجداد ويرشح لى واحدة منهم .رحت مكتب الراجل وبدأت أبص فى الورق وانا موش شايف حاجة أساسا لأنى كنت بادور على صورتها .ولما وقع فى أيدى السى فى بتاعها قريته ولقيت إنها بنت ممتازة عائليا (طبعا أنا كنت بأقيم عروسة موش سكرتيرة )المهم أستبعدت السى فى بتاعها من موضوع السكرتارية ده ....طبعا العملية موش ناقصة انى أشغلها معايا فتكرهنى


المهم قعدت بعد كده إسبوع بافكر فى الخطوة اللى بعدها وموش لاقيها لغاية مالقيت التليفون بيرن ولما رفعت السماعة سمعت أجمل صوت يتسمع فى سماعة التليفون ولقيتها هى على الخط .وفكرتنى بنفسها (طبعا عملت عبيط و إن عندى فقدان ذاكرة من بتوع أفلام ليلى مراد وأنور وجدى) وسالتها عن طلبها بكل غلاسة (مدير بقى بيتكلم مع موظفة جديدة ) فطلبت طلب هايف متعلق بالشغل يعمله أصغر موظف فى القسم موش مديره . وقتها حسيت أنى طاير وباخبط فى السقف وارجع تانى زى الكورة الكاوتش وخفت أحسن الناس اللى ماشية فى الشارع تسمع دقات قلبى . المهم إنى بدل مابعت أى موظف يعمل لها شغلها قمت جرى على مكان شغلها أعمل المطلوب بنفسى وانا باحاول أسيطر على نفسى وحاسس إن ودانى بتطلع نار من الإنفعال .وشيلت الوش الخشب اللى بتعامل بيه مع الموظفين فى الفندق وحطيت الوش الحقيقى وبدأت أتكلم معاها و انا باتعمد ابطء أيدى علشان افضل معاها أطول وقت ممكن لدرجة ان طلبها كان يخلص فى خمس دقايق انا خلصته فى ساعة ونص . ومقدرش اوصف كانت سعادتى اد ايه لما بقيت بابص ليها ألاقيها باصة لى من صحيح كان وشها بيحمر من الكسوف لكن مكانتش بتبعد عينيها لما بارشق فيها عنيا وبالتدريج زال الخجل وبدأت أستمتع بنظرة عنيها الرايقة الجميلة


رجعت المكتب وانا فى حالة غير طبيعية واترميت على الكرسى أسترجع كل كلمة وكل حركة وكل حاجة حصلت فى الساعة ونص دول ( برضه موش عايز اسمع حد يقول مراهقة متأخرة)عنها وخدت نفسى وروحت على البيت أخدت دش محترم وخففت هدومى وعزمت نفسى على واحد نسكافيه وولعت لى حجر شيشة وقعدت فى ركن التفكير على الشيزلونج بعد ما شغلت اسطوانة مونامور وبدأت أعيد تقييم الموقف حسب المستجدات الأخيرة (شوفتوا الغلاسة )طبعا ماكنش فى مجال إنى اقيم البنت لإنها بصراحة فوق مستوى التقييم بكتير وعنها وبدأت فى تقييم نفسى بالنسبة لها .وطبعا بدأت فى النقط اللى فى صالحى ( شوفتوا الإستهبال ) لقيت انى مستريح ماديا وعندى شقة فخمة فى عمارة ضخمة وسمعتى كويسة بين جيرانى وفى شغلى وصحتى كويسة ومستقيم واعرف ربنا ومبسمعش لا سعد الصغير ولا الأخت اللى بتركب الحنطور وتتحنطر .


وبدأت بقى فى الجنب التانى.لقيت إنى شكليا موش فتى أحلام أى بنت إزاى ؟أقولكم.أى بنت بتحب يكون عريسها طول بعرض وارتفاع (حسب القول المأثور للبنت برايد) وانا موش ده بس برضه موش قصير ولا رفيع ولا تخين يعنى متوسط فى الحكاية دى. بس وجود عضلات كبيرة شوية عندى ممكن ينفر بعض البنات منى . وكمان شعرى خفيف لكن موش اصلع (يمشى برضه) تانى حاجة اى بنت تتمنى انها تتجوز شاب وسيم زى كريم عبد العزيز وانا برضه موش وسيم!!!!بس برضه موش دميم مع إن الشنب اللى فى وشى شكله يخض .النقطة التالتة بقى يا حمادة اللى إنت بتهرب منها !!!!!!!!!!!!!!!!!فرق السن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انت أكبر منها بتسعتاشر سنة (يانهار أسود ) دى موش نقطة دى كلكيعة رأيك فيها إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟دى بقى تتوقف عليها شخصيا (شوفتوا الخباثة)وعنها وبعد ماسحبت نفس شديد من الشيشة قررت إنى أكلمها والرزق على الله واهو وقوع البلا خير من إنتظاره . بس هاتفاتحها إزاى يا حمادة من غير ماتبوظ الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبعد نفس شديد آخر من الشيشة قررت إن إسلوب الخطوة خطوة هو أحسن إسلوب .



وهوب جرى على السرير مع قرار بدأ العمليات من تانى يوم فورا . وأول ما دخلت المكتب إيدى على سماعة التليفون أكلمها عامل إنى بتطمن على الشغل اللى عملته عندها لقيتها بتقولى ياريت تيجى تطمن بنفسك وجرى عيها (اطمن على الشغل طبعا ) ومديت إيدى أسلم عليها لقيتها بتمد إيدها سابقانى وهوب الكهربا عملت كونتاكت على رأى عبد الفتاح القصرى وخليت إيدها فى إيدى ثوانى كانت كفاية إنها تولع فى قلبى نار متقدرش تطفيها مطافى العتبة وطبعا ماتكلمناش فى أى شغل وسبتها ونزلت مكتبى وانا قافل ايديا أحسن اللمسة تطير منها. وقبل مادخل المكتب لقيت التليفون بيرن رفعت السماعة (بايدى الشمال) ولقيتها على الخط وقالت لى بعد ألو كلمة واحدة . قالت أنا...................انا............... وسكتت وقفلت السماعة حطيت السماعة وانا فى شبه غيبوبة موش عارف أتلم على نفسى وركبى بتخبط على الجيران على رأى السيد المحترم اللمبى . فضلت على الحالة دى يمكن ساعة لاعارف أقف ولا عارف أشوف شغلى ولا عارف أعمل إيه زى العيل اللى تاه من أمه فى المولد .ولما ربنا قدرنى وقدرت ارفع سماعة التليفون أتصلت بمكتبها قالولى انها أخدت إذن وروحت علشان موش قادرة تشتغل .طبعا موش هاقدر أوصف لكم حسيت بأيه ساعتها لكن كانت حالتى أشبه بالجنون فرحة مع حزن مع ضحك مع رغبة جامدة فى العياط (موش عايز حد يقول إيه الهبل ده ) عنها وقمت كاتب اليوم أجازة وأخدت نفسى وروحت (معملتهاش من يوم ماتعينت فى الفندق)وقضيت اليوم وانا موش عارف اعمل إيه لا عارف اقف ولا عارف اقعد ولا انام ولا آكل ولا حاجة (برضه محدش يطلب لى مستشفى المجانين)


تانى يوم أول ما دخلت المكتب جرى على التليفون أتصل بيها مكانتش وصلت لسه ورد على موظف الوردية اللى قبل منها (اكتشفت إنى رحت الشغل قبل معادى بساعتين) طبعا طلبت منه طلب عبيط علشان مكسفش نفسى وقعدت جنب التليفون زى اللى مستنى نتيجة الثانوية العامة, وأول مارن خطفت السماعة وقبل ماتكمل كلمة صباح الخير قولت لها انا عايز أتكلم معاكى بعيد عن الشغل سكتت شوية مروا عليا كأنهم سنين وردت وصوتها بيتكعبل من الكسوف وانا كمان واتفقنا نتقابل بعد الشغل فى مكان بعيد عن الفندق واخترت انا مكان هادى وراقى على النيل .


طبعا كل واحد فينا راح لوحده وانا رايح أخدت وردة حمرا فى ايدي ووصلت لقيتها سبقتنى وقعدت فى مكان بعيد عن كل الترابيزات . اديتها الوردة وانا موش عارف أبدأ الكلام إزاى وواضح انها كانت موش عارفة هى كمان تقول أيه لكن أخدت الوردة بمنتهى الرقة وبأنوثة عفوية عمرى ماشوفتها قبل كدة باستها . قعدت قدامها مبنطقش ( محدش يقول عليا عبيط) لغاية ما الجرسون جه وطلبنا القهوة والنسكافيه وبدأت أتكلم فى كلام أهبل مالوش لازمة وهى حاطة وشها فى الترابيزة و فجأة رفعت عنيها ناحيتى لقيت نفسى من غير مناسبة باقولها انا باحبك لقيت رموشها بتتحرك بسرعة وبصت تانى فى الترابيزة اتشجعت ومديت غيدى مسكت ايديها لقيتها عرقانة ولا كأنها فى ساونا سألتها توافقى تتجوزى واحد فى سنى بصت لى بصة عمرى ماهنساها وقالت لو انت عمرك ميت سنة برضه كنت هاحبك (إيه يا حمادة يا جامد) ده انا باقول لنفسى بت زى القمر كده وبتحبك؟ معقول يا ناس المهم إتجاوزنا مرحلة الخجل دى ولقيت نفسى باحكيلها كل حاجة عنى من أول الزومبة الكبيرة اللى خدتها وانا شاب (يمكن ييجى يوم أحكيها لكم) لغاية سبب التكشيرة اللى بارسمها على وشى وانا رايح الشغل الصبح وهى كمان حكت لى عن نفسها وإنها إتربت برة مصر وعن اهلها وبيتها وكل حاجة.


حد غلس يقولى المرحلة دى إستمرت أد إيه هاقوله شهر واحنا بنتقابل مرة كل إسبوع نحكى فيها عن كل اللى فات من حياتنا وانا فى كل مرة آخد لها وردة حمرا ..ومحدش يسأل ليه وردة وليه حمرا علشان هى جت كده
المهم يا حضرات بدأنا ندخل فى الجد والتحضير للمعركة الفاصلة وبدأت هى تجس نبض أهلها وطبعا الخطوة الأولى إنها تقول لأمها عنى وتحكى لها ظروفى .وتمت الخطوة الأولى بدون خسائر ولا مكاسب (يعنى أمها مأبديتش أى رد فعل لا حلو ولا وحش) و بدات أحضر نفسى للخطوة التانية اللى هى المواجهة طبعا وتحديدي معاد مع الوالد واتفقنا انها هاتفاتحه ان فيه واحد عاوز يطلبها منه وانها هاتكلمه يوم الجمعة عشان يكون رايق (يعنى بعد 6 ايام)


يومها جانى تليفون من واحد صاحبى من أيام الجامعة (هو الوحيد تقريبا اللى صداقتنا أستمرت لغاية دلوقت بعد ما فرقت شلتنا الأيام)المهم صاحبى ده قاللى انه عايز يقابلنى فطبعا كان ردى الطبيعى انى اقوله وإيه الأدب اللى نزل على اهلك ده من غير مناسبة مانت بتيجيلى فى أى وقت زى القضا المستعجل . ضحك وقالى بس انا معايا المرة دى ضيف مشوفتوش من عشرين سنة .قولت ياسيدى اتهبب انت وأى واحد وتعالى مجتش على كوباية شاى أو حتى مج نسكافيه موش خسارة فيكوا حتى بالمرة أحكيلك أخبارى وافرحك فيا علشان هاتجوز .واتفقنا على معاد بليل ييحى هو وهذا الصديق المجهول اللى حلف لى أنه هيكون مفاجأة غير متوقعة الساعة 7 دق صاحبى جرس الباب بأدب على غير عادته وفتحت له هو والضيف اللى حاولت أفتكره معرفتش .وبدأ صاحبى الرذل يفكرنى (وياريته ماتنيل وفكرنى) بزميلنا القديم وفعلا إفتكرته لأنه كان أشهر شخصية فى الدفعة بس شكله كان متغير( بفعل عوامل التعرية وسنين
الغربة) صاحبنا ده كان مشهور لييييييييييييييييهلانه كان الوحيد فى الجامعة اللى إتجوز وهو فى سنة تانية وخلف وهو فى سنة تالتة وحضرنا كلنا سبوع المولود وبالتالى كان موضع حسد ونق كل الشبان (طبعا كلنا عارفين ليه)وأول
ما أفتكرته قمت أخدته بالحضن وازيك وازى مراتك وعندك كام عيل دلوقت وايه اللى عمل فى دماغك كده وشعرك اتنشل منك فين وهات يا ضحك وتهريج زى أيام الجامعة .


المهم بعد فاصل التهريج اكتسى وش زميلى القديم بمظهر الجد وقالى أنا عايزك فى موضوع بحق العيش والطعمية اللى أكلنهم سوا على الرصيف .طبعا قولت له رقبتى يا معلم أنت طلباتك أوامراكتسى وشه بحزن غريب و دار بينا الحديث التالى: هو : انا عرفت أنك شغال فى الفندق الفلانى أنا : بقالى عشر سنين وبقيت مدير قسم فيه هو :بنتى إتعينت عندكو فى الفندق أنا : ومالك حزين كده هى إتعينت فى مكتب حانوتى دى إتعينت فى مكان يتمناه كل أب لبنته أنا برضه : هى فى قسم إيه؟ هو : فى القسم الفلانى أنا : طيب ده قسم محترم ومرتباته زى الفل هو : ياريتها ماتعينت ولا اتنيلت أنا :ليه كده يأاخى بعد الشر عنها من النيلةأنا تانى : هى تعبانة فى الشغل تحب اوصيلك عليها أو حتى أنقلها فى القسم عندى أنا ممكن أخدمها فى الموضوع ده بكل سهولةهو :لأ الموضوع غير كده خالص أنا :طيب إيه هو الموضوع هو : والله الواحد مكسوف موش عارف أقول أيه أنا : ياعم قول متنكسفش داحنا أخواتهو : فيه واحد ضحك عندكم أكل دماغ البنت وحبته وقال إيه عايز يتجوزها أنا :طيب وإيه المشكلة ياعم حد لاقى عرسان دلوقت والا انت خايف لتبقى جدو :المشكلة أنه موش مناسب ليها أنا : إزاى ياعم دا كل اللى بيتعينوا عندنا ولاد ناس هو : ده راجل عجوز وفى سن أبوها والظاهر عنده مراهقة متأخرة



وهنا يا حضرات بدأ قلبى يغوص فى قدمى متوقع المصيبة المنتظر ان تقع فوق نافوخ أهلى واللى أكيد كلكم أتوقعتوها وسألته السؤال اللى كان لازم اسأله من الأول سألت بصوت حاولت أن يخرج طبيعيا هى إسمها إيه وفعلا قاللى إسمها فلانة عندها شعرت ان كل شواكيش العالم إجتمعت ودقت دماغى فى ضربة رجل واحد حسب قول أبو جهل فى فيلم الشيماءسألته : وانت تعرف الراجل ده أسمه إيه أو فى قسم إيه جاوب : هى حكت لأمها بس مقالتش أسمه ولا وظيفته وانا معنديش إستعداد بنتى الوحيدة إللى شقيت فى تربيتها تتجوز واحد وبعد كام سنة تتحول ممرضة ليه .



وهنا شعرت برغبة شديدة فى ان تنشق الأرض وتبلعنى أو تبلعه هو وصاحبى التانى (طبعا لو بلعتهم هم تبقى مصلحة)وفضل الراجل يحلفنى بالعيش والملح اللى أكلناه سوا (بيفكرنى بالملبس اللى أكله لنا فى السبوع بتاع حبيبتى أكيد) ووعدته خير وانا موش عارف هاعمل إيه بعد ما نزلوا لقيت نفسى باقول لنفسى يااااااااااااااااه يحمادة انت اد كده بقيت عجوز وكمان بتحب بنت كان المفروض يكون عندك أدها لو كنت عايش بشكل طبيعى طيب البنت المسكينة اللى خليتها تحبك ذنبها إيه تتحمل ندالتك لو وفيت بوعدك لأبوها ؟ بس العيش والملح (أو الطعمية) اللى أكلتهم مع ابوها ليهم حق عليكيعنى تتعذب انت وهى علشان خاطر ابوها؟ومنين عرفت انها هاتكون سعيدة معاك بعد كام سنة لما تعجز وتتحول هى ممرضة ليك على رأى ابوهابس انت بتحبها وهى بتحبك تضمن الحب ده كام سنة؟وحاولت إنى احسم الصراع اللى حاصل فى دماغى يا حضرات بأنى أسترجع لحظاتى السعيدة معاها بس حصل حاجة غريبة جدا لقيت الوردة اللى كنت باقدمها لها فى كل لقاء بتتحول فى ذهنى لمصاصاية بديها لها وهى طفلة ولقيت المركب اللى إتفسحنا فيه يوم بيتحول فى دماغى لمراجيح وهى طفلة برضه بتتمرجح عليها



وهنا إتأكدت يا حضرات انى خلاص فعلا راجل عجوز يروح يشوف له عروسة فى دار المسنين يمكن يلاقى واحدة تاريخ صلاحيتها بعيد شوية وأخدت قرارى بأنى أدوس على قلبى علشان أضمن لها ساعدتها اللى أكيد هتلاقيها مع شاب فى سنها موش مع واحد زيى كشر وبشنب طبعا قلبى أتقطع ميت حتة لما شوفت دموعها وانا باحكى لها اللى حصل وباحاول اشرح لها إن صداقتى بأبوها هاتفضل طول عمرها حاجز بيننا وحزنت جدا إنها أستقالت قبل ما تكمل حتى فترة الإختبار وكان نفسى اخنق أبوها لما إتصل بيا يشكرنى على الواجب اللى عملته معاه ( كنت باقول فى سرى الله يقطعك ويقطع الواجب ويقطع اليوم الأسود اللى دخلت فيه كلية واحدة معاك) آسف يا برايد إذا كنت طولت عليكى وآسف كمان انها قلبت بنكد فى الآخر بس أبوها بقى الله ينكد عليه هو السبب




ودى كانت نهاية قصة حب من اللى مروا عليا وكلهم انتهوا بفشل ساحق ماحق لايصد ولا يرد على راى المذيع الممل بتاع التنس اللى مبفهمش فيه حاجة وبرضه بتفرج عليه مانا موش لاقى حاجة أعملها بقىمن فضلك يا برايد إذا كنتى هتنزلى قصتى فى المدونة بتاعتك تبقى تقولى لى إيه رأى الناس فيه يمكن أتشجع وأبعت لكم باقى مغامراتى فى البحث عن عروسةباىىىىىىىىى

إمضاء
الأستاذ حماده

"قصته و باسلوبه"

87 Comments:

Blogger Dibo said...

عاوز أهنى أهل البيت بالإفتتاح المبارك بوضع أول طوبة
و تحية كبيرة للأستاذ حمادة على إحساسه العالى و قصته الجميلة
و إن كان موضوع فرق السن ده موضوع نسبى
يعنى فى رجالة لما بتوصل 40 سنة بتبدأ تتتعب و تحس أنها 60 و أكتر ( وبيساعدهم على كده التدخين و الوزن الزائد)
و ناس تحتفظ بشبابها لسن كبيرة جداً
و كذلك الستات فيه اللى بتحافظ على صلاحيتها فاتعيش لفترة أطول و فيه اللى بتسيب نفسها تنبعج و تتضخم و تتحور تبقى كتلة هلامية على سن ال40 سنة نعانى من مشاكل السكر و الضغط و خشونة المفاصل و ........ و ....و
فالمسألة ده نسبية , نظام حياة
لذلك فأنا أحب جداً الدعاء: "اللهم متعنا بأبصارنا و أسماعنا و قوتنا ما أحييتنا يا رب العلمين "
و طبعا أحييك إنك عملت خاطر للعشرة لأنها مابتهونش إلا على الناس الوحشة و إن كنت أتمنى إنك تفاتحه هوه بنفسك و لو أنتهت بمصيبةكانت هتبقى هى هى أكنك ماقابلتوش من 20 سنة
و أتمنى لك التوفيق فى رحلتك للبحث عن زوجة تسكن إليها

5:36 PM  
Blogger Islamist Bloke said...

لا حول ولا قوة الا بالله

على فكرة انا تفاعلت معاك طول القصة كويس جدا جدا جدا وما شاء الله عليك اسلوبك ممتاز ورهيب كمان واحساس السرد عندك عالى جدا

حسيت اوى اوى بطعم الحب فى وصفك لحالتك بعد اول لمسة ايد ومكالمتك لها فى التليفون بعدها مباشرة

الوصف بيقول:حاجة كدة مزيج من الفرحة والحزن والضحك والبكاء وكدة يعني

بجد انت عبقرى فى الوصف ما شاء الله عليك

انما

شوف اكيد انت مستني كلمة لكن بعد كل الشكر والتملق ده

انما فيه كذا نقطة عايز أسأل عنهم ولو سمحت تفيدنا باجابات

اولا كان نفسي اسالك سؤال انت متجوزتش لغاية العمر ده لية بس رجعت فى كلامي لما حسيت ان الاجابة الشائعة هتكون النصيب وكنت بكون نفسي وما الى ذلك
بس لو فيه سبب تانى ومش هتتحرج تقوله قوله

ثانيا
تنصحني وانا شاب لسة بكون نفسي انى اتجوز من دلوئتى وانا ممكن لو اشتغلت مرتبي يكون مايزيدش عن 500 جنية مثلا نعيش بيهم انا وهى وممكن العملية تقلب بخناقات مادية ومشاكل مادية لا تنتهي

واللا استني اكون نفسي لغاية ما يبقى عندي شقة وعربية ودخل شهرى محترم وكدة؟

وبعدين انا طبعا مقدر الصدمة لحظة ما ابوها قال كلمته وفعلا عندك حق فى موضوع الشواكيش لكن كان ممكن تحاول برضة تاخد الموضوع بلفة كدة من حوالين الكلام وتقوله طيب وفرق السن مشكلة؟ الرسول صلى الله عليه وسلم اتجوز السيدة عائشة وهى عندها تسع سنين وكان سنه فوق الخمسين
وبرضة الرسول صلى الله عليه وسلم اتجوز السيدة خديجة وسنها اربعين سنة وهو سنه 25 سنة

يعني الموضوع مالوش قاعدة معينة فى السن

المهم التوافق بين الاتنين ده اهم شىء فى العلاقة وبعدين فليذهب الاخرون الى....الفرح طبعا

عموما أسلوبك رائع بس حاول تثق بنفسك اكتر من كدة وبلاش كل شوية -بلاش تقولوا عبيط- بلاش تقولوا مجنون- بلاش تقولوا...اية يا عم؟ فيه اية؟ انت زي الفل وفى عز صحتك

ومش هفكرك بالاية الكريمة

حتى اذا بلغ أشده وبلغ اربعين سنة

أقوى سن للرجل فى حياته سن الاربعين

سن النضج والخبرة والقوة والرشد

الاعلام بيحاول يقنعنا ان ده سن فاته القطار

لكن أبدا

كل الانبياء جت لهم الرسالة وهم فى سن الاربعين

افضل سن ومرحلة عمرية للرجل بشهادة كل الأطباء سن الاربعين

عيش حياتك وانسى الدنيا وحاول تتجوز من دلوئتى وبلاش تسيطر عليك فكرة انا خلاص عايز واحدة تبقى خدامة وممرضة وكلام فارغ من ده

والا انت نفسك بكرة هتتدمر لو فكرة زي دي سيطرت عليك

وبعدين انا لاحظت فى كلامك نبرة معجبتنيش

نبرة لوم الذات واحساسك انك ضحكت على طفلة صغيرة لما بتقول حسيت انى كاني بديها مصاصة صغيرة او بمرجحها على مرجيحة وباضحك عليها

شوف الكلمة دي منك ملهاش معنى غير تسفيه لعقل واحدة عندها 24 سنة واعتقد ان البنت فى السن ده عندها عقل كفاية جدا وكويس جدا جدا انها تختار وتحدد شريك حياتها

وبعدين مين عارف نصيبها اية؟ مش ممكن ابوها الحليوة الأمور اللى خايف عليها يقعدها جنبه لما سنها يوصل 50 سنة وساعتها هى اللى تحتاج ممرض وخدام؟

شوف يا استاذ حمادة

انا بحبك فى الله

وبجد ربنا يوفقك

وهادعى لك ربنا يرزقك الزوجة الصالحة اللى تاخد بايدك للجنة و يرزقك الذرية الصالحة

امين

11:55 PM  
Blogger Islamist Bloke said...

This comment has been removed by the author.

11:55 PM  
Blogger عبدالله said...

مبارك عليك اول قصه في بيت العرسان يا استاذ حماده

بس اوعي القصه و الاسلوب مسخره دي الدنيا بقي فيها حاجات كتير تفطس من الضحك اهه و احنا مش عارفين
:))))))))
تلاقيك كنت شكل ابوها بس فعادي بقي الشبهه جاب و كده

تحياتي

12:13 AM  
Blogger Unknown said...

مبروك علي اول تدوينة في بيت العرائس.واحب اشجع الاستاذ حمادة علي الكتابة لأن اسلوبه جميل جدا .
ربنا يكرمك بعروسة بنت حلال ان شاء الله

12:34 AM  
Blogger يا مراكبي said...

طبعا في الأول بنحيي صاحبة المدونة .. صاحبة البيت والفكرة الجميلة دي

وبصفتي حمادة برضة .. أحيي حمادة صاحب القصة تحية كبيييييييييييييرة جدا جدا على السرد الرائع ده وعلى موقفه النبيل ده

أنا على فكرة مش شايف خالص إن المشكلة هي السن أبدا .. ده موضوع نسبي جدا جدا بين الطرفين بغض النظر عن إن مين منهم اللي أكبر

لكن أنا شايف فعلا إن العقدة في القصة هي كانت الصداقة القديمة

تحياتي لصاحب القصة وتحياتي للأسلوب الرائع .. رغم إني شايف إن القصة محزنة مش كوميدية

2:18 AM  
Anonymous Anonymous said...

يا نهار إسود

دا الدنيا صغيرة يا جدعان

قال إيه رايح يتجوز اللي كان حاضر سبوعها و هوا في الكلية
لا و أبوها واكل معاه عيش و ملبس

هارد لك يا أستاذ حماده

عقبال ما تتجوز و تجيبلنا حماده الصغير

3:47 AM  
Blogger قطر الندي said...

نبروك يابرايد علي خروج اول تدوينه بالشكل الجميل دا انا واثقه انه وصلك قصص و حكايات كتير لكن بمنتهي الصراحه احسنتي الاختيار قصة استاذ حماده رائعه جداً اسلوبه في السرد ياخد العقل علي رآي اللبنانين هو صحيح الموضوع قلب برغم اني كنت اتمني انه يكمل بنفس الرومانسيه اللي ابتدي بيها بس كمان احب اقولك يا استاذ حماده بلاش النظره الوحشه اللي بتبصها لموضوع فرق السن و ان المفروض تتجوز واحده مدة صلاحيتها مناسبه دا كلام مش مظبوط خالص ابعد الافكار دي عنك و لو عايز رآيي بصراحه انت غلط ايه يعني لما ابوها قالك الكلمتين دول كنت استجمع شجعتك و واجهه البنت ذنبها ايه و انت ذنبك ايه في افكاره الغريبه عن فرق السن نصيحه لو قدرت تصلح اللي دمرته حاول بجد

3:49 AM  
Blogger NoVa said...

بصراحه عندي اقتراح ماتحاولو تظبطو لقاء بين برايد و حمادة يمكن ربنا يتمم بخير ، وواضح ان حماده فيه الديفوهات اللي برايد بتحبها وبرايد باين عليها بنت حلال تشارك في الاثاث
يلا وهو الاتنين ولادنا ويبقى زيتنا في دقيقنا (يخرب بيت الدايت اللي هايتضرب!)
هاه نكتب الكتاب ونعلي الجواب (نفسي اعرف يعني ايه نعلي الجواب )؟
نقول كتب الكتاب الخميس الجاي ؟؟ (:

4:27 AM  
Blogger أميرة البلطجية said...

بالرغم من محاولتك انك تكتب بشئ من الكوميديا..لكن انا مضحكتش
حسيت بالاسي
نفسي اواسيك
نفسي اقولك معلش..متزعلش
الواحد طول اليوم بيشوف وشوش ناس بتضحك وبتتعامل عادى
لكن محدش يخطر في باله ان ورا الوشوش دي تجارب مؤلمة للغاية
يعني انت مثلا لو كنت مديري
عمرى مكنت حتخيل ان عندك مشكلة عاطفية مع بنت في سنى وانك مضطر تفارقها وانك حسيت انك كبرت و و و و و
ولا كنت حتعاطف معاك ولا حاجة
اهو مدير بيديني شغل وقارفني وخلاص
معلش
انت انسان جميل اوي من جواك
ومتلومش نفسك انك حبتها
لكن انت في الاخر اتصرف بالصح
احييك

5:09 AM  
Blogger Unknown said...

ايه ده, يعني من بين الناس كلها تطلع بنت صاحبه؟ وبعدين يعني مادي غلطة صاحبه مش هو اللي اتجوز بدري, طب كان ممكن محمد يحاول معاه ولا حاجه, يمكن لما يعرف ان هو العريس يوافق.
وبعدين ايه ده, هو انت فاتحه البلوج ده عشان توجعي قلبنا ): دول كانو بيحبو بعض بجد.

6:25 AM  
Blogger emos said...

shoof ya 3ammo 7amadah nase7a w hata7'odha men wa7da 2as3'ar mennak b 20 sana w shafet 2aktar mennak
el 7ob dah 2a7'er 7aga teboselha ba3d el mo7'
ya3ny tedawar 3ala wa7da monasba btare2a logic w ba3deen 3'asbena 3an 3enak hat7ebaha
laken law 7abbet el awel men 3'eer logic 3adam wogood logic haydaya3 el 7ob dah
wana batkalem begad geddan w walahi walahi walahi dah el sa7

7:21 AM  
Blogger kittyy said...

انا بصراحة بحييكى يابرايد على المدونة الروعة دى . وانا متابعاها من فترة ومواظبة كمان على الجديد فيها .. وبحس انى لما بحتاج شوية ترفيه وعاوزة اضحك شوية باجى واشوف ايه الجديد انهردة .. تحياتى لكى ياعبقرية الفكاهة ..

ثانياً بقى وبالنسبة للإستاذ حمادة .. انا بس عاوزة اقول كلمتين بالمنطق والعقل وياريت يقرا كلامى ويستوعبة .. صدقنى ياأستاذ حمادة الإحساس اللى وصفت بيه قصتك احساس صادق وفى منتهى الجمال والرومانسية وكل واحد وواحدة مننا نفسهم يعيشوا قصة حب ابدية حتى اخر العمر مع شريك حياتهم . لكن الحلم حاجة والواقع حاجة تانية ..

الحياة بعد الجواز بتختلف كتير عن قبل الجواز . انا مش بقول الحب بيروح . لكنة بيهدى . وبيبتدى كل واحد يتعامل مع التانى فى باقى امور الحياة وتحمل المسئوليات بتخلى الحب والأهات والعصافير والقلوب الطايرة دى تبقى مرحلة وبتخلص .. وبعد كدا بيبقى الطباع والعقل والأخلاق والروح طبعاً ..

عموماً تدابير ربنا بتكون للصالح فى كل شىء . كان ممكن تتجوزها وما تطلعش بعد الجواز هيا الإنسانة اللى كنت مُتخيلها . أو كان ممكن بعد ما تتجوزها تلاقيها عنادية مثلا او زنانة او بترفص بليل وهيا نايمة ههههههه عادى يعنى . وخصوصاً واللى انا لاحظتة ان انتوا عرفتوا بعض فترة قليلة . وبعد كام مرة شوفتها من بعيد وسمعت صوتها على التليفون مرتين تلاتة وبصيت فى عنيها مرتين تلاتة رحت قايلها بحبك كدا علطول مرة واحدة . ودا مش صح ..

خلى بالك ان الحب لازم يكون مبنى صح وعلى اساس حاجات انت اقتنعت بيها فيها مش مجرد انك شوفتها عجبتك يبقى هوب بحبك وهوب نتخطب وهوب نتجوز . الموضوع مش سلق بيض هوا ..

- اما بالنسبة بقى لموضوع السن دا . انا مش هقولك عادى ومافيش مشكلة والكلام دا . لأ . انا هقولك حاجة واحدة . التكافؤ مهم جداً بين الراجل وشريكة حياتة . يعنى ما تبقاش هيا اصغر منك بتسعتاشر سنة وتقولى بحبها. مش عشان ما ينفعش . لكن عشان كدا كان ممكن انت اللى تتعب معاها وهيا تتعب معاك ومايكونش فيه توافق فى الجانب الفكرى والعقلى ما بينكم .

وانت نفسك وصفت دا من غير ماتاخد بالك . للحظة شوفتها طفلة صغيرة قدامك وانت بتديلها مصاصة. وانا بقولك انك ما تخيلتش الصورة دى من كلام باباها . لأ انت تخيلت الصورة دى فى لحظة فوقان شوفت فيها انك بتتعامل مع واحدة اصغر منك فى السن بكتيرر لدرجة انها ممكن تكون عيلة فى نظرك . بس انت اللى رغبتك فى الحب والإرتباط والزواج دفعوك انك ما تفكرش فى الحقائق دى لما شوفتها وتماديت فى شعورك وتناسيت الأمور دى رغم ان فى لحظة عقل مع نفسك كنت هتكتشفها لوحدك من غير ما كنت تشوف ابوها ولا يحصل منة اللى حصل دا.

واخر حاجة بقى هقولهالك . انت مش سنك كبير ولا حاجة . انت ممكن يكون سنك كبير على واحدة اصغر منك بتسعتاشر سنة . لكن مش كبير ويكون مناسب جداً لواحدة عندها 30 او 31 سنة..

مش عاوزة اقول انك اخطأت فى الإختيار وماحسبتهاش صح لكن هقولك احسبها بالعقل أولاً هترتاح بعد كدا ..

وربنا يوفقك يارب ويوفق الجميع ..

12:30 PM  
Blogger 7mada said...

هاى يا جماعة. انا حمادة صاحب القصةومتعرفوش أد إيه أسعدتنى ردودكم على قصتى.وعايز أقول للأخ إسلام اللى سألنى ليه ماتجوزتش لحد دلوقت انى حاولت جاهدا زى ما بيقولوا خلال عشرين سنة لكن لم يحالفنى الحظ زى ما الزمالكاوية دايما بيقولوامع إنى ماليش مواصفات كتير فى اللى ارتبط بيها .وبالنسبة للأخت قطر الندى أحب أوضح لها ان الكلمتين اللى قالهم لى أبوها خلونى أفوق لنفسى وأفكر فى اللى كنت بأستعبط واتجاهله (وبعدين موش معقول انى أكون فى سن حمايا وبدال ما أقوله ياعمى أقوله ياد يا فلان)
أما بالنسبة للأخ إموس لإأحب اقوله إن موضوع العقل ده موش زى ماهو متخيل لأنى مش هاينفع أنى أتجوز واحدة وتقاسمنى حياتى بكل ما فيها(وأسف لأنى موش هأقدر افسر أكتر من كده) من غير ماكون حاسس ناحيتها بحاجة ولا يبقى ايه الفرق بين الإنسان وأى مخلوق تانى بيتزاوج للحفاظ على النوع.
ممكن فيه ناس تختلف معايا أو تتفق وطبعا ده شئ جميل (شوفتوا الديمقراطية) لكن عن نفسى موش ممكن أرتبط بواحدة من غير ماحس على الأقل ناحيتها بأنى هاحبها
باى بقى علشان بقيت ممل

12:37 PM  
Blogger safa said...

هارد لك أستاذ جماده, و حاول تبحث عن واحدة مناسبة لسنك أفضل لك و ليها

12:45 PM  
Blogger Unknown said...

أولا سكرا يا برايد على المدونة ده وخمسة وخميسة في عين الحسود :P

بالنسبة للأستاذ حمادة فبجد ربنا يعينه

12:50 PM  
Blogger Unknown said...

معلش قصدي شكرا :D

12:51 PM  
Blogger Michel Hanna said...

قطعت قلبي يا أستاذ حمادة.
بس متهيألي كنت تواجه أبوها بأنك العريس أكيد كان هيغير رأيه ده، لكن المشكلة الحقيقية هي إحساسك انت بفرق السن.

1:48 PM  
Blogger محض روح said...

مش عرفه اقولك ايه بس انته حولت
تكون كوميدى طول القصه علشان متنكدش على الى بيقراها
بس بجد انا زعلت
معلش مش اخر الدنيا
بس اكيد فرق السن مهم
ربنا يوفقك
وعلى فكره مكنش نفع غير الى حصل ده
والف مبروك يابريد على افتتاح البيت ياختشى
وقصه الاولنيه كانت
جامده
اتمنى للجميع التوفيق
:))

2:57 PM  
Blogger Unknown said...

جميلة جدا
رائعه يا أستاذ حمادة
بس انا من رأيي ان اللي انت عملته كان صح
لأن الموقف كان مكلكع أوي بصراحه وكونك صديق أبوها وحضرت كمان سبوعها لأ وابوها جايلك عشان تخليها تنساك
كل دي ظروف صعبه
معلش أكيد ربنا بيبتليك
اصبر وبكرة ان شاء الله ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تناسبك وتكون بتحبها وبتحبك
عموما انا مستنية بقية قصصك
تحكيلنا بقى عن مغامراتك القديمة
وسبب تأخر زواجك
واهنيك مرة تانية على افتتاحك لبيت العرايس والعرسان
بس خلاص

4:29 PM  
Blogger ROMANTIC ROSE said...

من غير مقدمات ولا تهريج ولا هزار .. قصة أقل ما يقال فيها روعة روعة روعة روعة .. بجد تفاصيل تمس القلب جدا .. و مش هقدر اقولك الا ربنا يعوض عليك .. و رأيي الشخصي فيك انك انسان محترم بكل المقاييس .. علي فكرة رجالة كتير قوي ف سنك و أكبر منك و بيتقدموا لبنات صغيرين و يملوا دماغهم و يستمروا معاهم بصرف النظر عن اي اعتبارات .. و 19 سنة فرق ما فاجئنيش شخصيا لاني اتعرضت لقصة شبة مشابهه مرتين .. مرة بفرق سن 15 سنة و مرة تانية بفرق سن 22 سنة .. و ف المرتين كان واحد مديري ف الشغل و ف المره التانيه كان صاحب الشغل نفسه .. بس انا كنت صغيرة و اكتشفت فعلا اني كنت غلطانة جدا جدا جدا .. و لما بعدت عنهم ف المرتين بفعل بابايا و اعدت التفكير بعيدا عن الضغط العاطفي عرفت ان بابا كان علي حق مليون ف المية .. و اكيد حبيبتك السابقة هي كمان هتتعب شوية ف الاول و بعدين تكتشف أد ايه هي كانت غلطانة لما تلاقي حلم حياتها الحقيقي و انت كمان هتتأكد انك كنت هترتكب غلطة كبيرة ف حق نفسك قبل ما تكون ف حق اي حد تاني ..

حاجة اخيرة .. انت سنك مش كبير ابدا و اكيد بنوتة ف اواخر العشرينات او أوائل التلاتينات هتبقي مناسبة ليك جدا مع المحافظة علي تكافؤ الاجتماعيات و الماديات و الثقافة .. ربنا يوفقك ..

برايد .. بجد لو البلوج هيستمر علي المستوي ده ممكن ياكل الجو من البلوج بتاعك الاساسي يا جميلة .. خلي بالك ..

:)

6:27 PM  
Blogger واحدة و خلاص said...

قصتك حلوة جدا يا حمادة واسلوبك كمان جميل جدا وانت كان فعلا عندك حق في اللي عملتة وربنا يوفقك وتلاقي عروسة مناسبة ليك

10:01 AM  
Blogger M0naliza said...

بجد اسلوب رائع فى الكتابه ,وبجد حسيت كلامك قوى ,لكن مش تقدر تنكر ان اللى حصل ده هو الصح 19 سنه دول عمر تانى
وربنا يعوضك ان شاء الله ونفرح فيك:D

11:29 AM  
Blogger مسـتنـية الفـرج said...

انت فعلا مش كبير
مش بهذر
بس بردوا مش كبير على بنات نقول عدوا ال30
بس حكاية ممرضة دى غلط خالص ؛لانك والله مكبير خالص دة والدى اجوز اصغر منك بخمس سنوات ورزق ابناء كتير منهم انا ؛الله يسمحة ابويا بقى؛وانا والدى رزق فى وهو 49 سنة!!تخيل؟
كمان فى واحد تلاقى عندة 70 سنة وتلقية مش باين علية خالص وبصحتة وعلى رجلة ولاعندة القلب وممكن عندة سكر ضغط شكلى بس ؛لكن مش مزمن؛ودة بيرجع لاهتمامة بصحتة وباعصابة خلال حياتة
انت فعلا عريس لقطة؛ومش عايز اقول القشة اللى مازالت فتيات تنتظرها؛ فتيات عدوا ال30(ومفتكرش ان هتزل منى؛انا بكلم بالحق والمنطقية) يعنى 30 دى صغيرة بردوا مش كبيرة
اهممممممممم شىء ثق فى نفسسسسسسسسك ولا تجعل تلك التجربة تكسرك ابدا ابدا؛
انت مش عجووووووووووز خالص
انت فى ظروف تجعلك امل كثيرررررررات
ثق فى نفسك
واهتم بنفسك وبطل الشيشة والعب رياضة
ونصيحة استخدم سياسة "تولع" اى حاجة تضيقك؛ تولع؛ اى حد مش مقدر قيمتك"يولع"اى حد مستعجزك "يولع"
ومتنساش علاقتك بربنا فى دوامة حياتك.
وعايزين نجبلوا عروسة يابرايد

2:36 PM  
Blogger safa7_karmooz said...

البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

وقعت يا معلم حمادة ولا حدش سمى عليك

هقولك اي ولا ايه

غيرها فى خيرها :D

3:39 PM  
Blogger شجره الدر said...

بص ياحماده
المتعوس متعوس ولو علقوا على بابه لمبه سبوت 240 وات
بس ولا يهمك خيرها فى غيرها
اسلوبك لذيذ قوى ويضحك مووت
شكرا على مشاركتنا جزء من حياتك طبعا
وشكرا ليكى يابرايد على الفكره الجامده بتاعه البلوج ده
تحياتى

4:16 PM  
Blogger masrry metgharb said...

أولا ابارك لبرايد على الافتتاح شوفتى الشعب المصرى كده مايجيش بالذوق لازم تهديد وامن مركزى عموما مبروك
ثانيا الاستاذ حماده
باشا اولا اسلوبك فى الكتابة ممتاز
ولكن !!!!
انا مثلى مثل اخرين اتعجب كثيرا من وصولك الى هذا السن بدون زواج رغم مزاياك التى ذكرتها وهى التى تنظر اليها بنات اليوم فلا تصدق ان البنات اصبحن يبحثن عن الوسامة والكلام الاهبل ده دلوقتى ياباشا معاك كام تسوا كام والا كنت اتجوزت انا البنت الى كنا بنحب بعض واحنا فى الجامعة وكان ولادها الاتنين هما ولادى انا كمان
مش معنى كده ان انا وسيم بس عايز اقولك ان دلوقتى الماده ياعزيزى هى المحرك الاساسى العريس قبل ما يقيمو شكله يقيمو معاه كام وبعدين الشكل ممكن نقبله لو مشلفط شوية

انا أسالك واريد اجابات لماذا الانتظار لهذا السن ؟؟
ثم حقيقة لابد ان ترتبط ان كنت جاد فى الارتباط بفتاه قريبة من سنك وهم كثيرون واعتقد ان فتاه فى اوائل الثلاثينات لن تكون من بيت المسنين كما ذكرت انت . لانه هناك كلمة ذكرتها عن لسان والد فتاتك (تتزوجه الان لتصير ممرضته بعد كام سنه ) ثم ان فرق السن الكبير يولد مشاكل لاختلاف طريقة التفكير ويشعل الغيرة الشديده من الرجل وهكذا
ولذلك انصحك بالبحث عن فتاه يكون الفارق الزمنى بينكما من من 5 الى 7 سنوات

ربنا يوفقك وتلاقى بنت الحلال

11:01 PM  
Blogger مسـتنـية الفـرج said...

تعرف قصتك فعلا قصة فيلم؛اخيل مشاعرك وانت شايل البنوتة فى سبوعها؛لم يخطر ببالك ابدا ان الدنيا هتلف وتدور وهتبقى دى واحدة من اللى قلبك يتمناهم
سبحان الله
صدفة متحصلش غير كل مليار


بس لعلمك دة مكنش حب
لان الحب القائم على الانجذاب الخارجى لا اعتبرة حب
الحب يقوم على الانجذاب الداخلى؛والخارج يتركب بعد كدة
يعنى هى اتشدتلك لانك تمثل راجل مميز(شكلا)لانها شدتلك من اول مرة؛ بينما انت اتشديت لرقتها اللى لحظتها اول مرة ؛ دة ليس حب؛الحب يصنعة المواقف؛والتصرفات التى تبعث على الارتياح للشخصية؛دة كان وسيلة للتنفيث عن المشاعر لكلاكما
متزعلش منىى

6:16 AM  
Blogger مؤمنة said...

السلام عليكم

تحياتى للجميع وخصوصا برايد اللى بتفكرنى بنفسى قبل ما أتجوز ، وكنت هاتجنن علشان اتجوز زى بقية البنات.

المدونة تحفة وجميلة وانا باتابعها على طول.
واضح يا جماعة ان مشكلة تأخر الزواج مشكلة عويصة ولها ابعاد كتير ومرتبطة بكذا حاجة، بس عايزة اقول كلمتين واقفين فى زورى لاستاذ حمادة ولكل الرجال اللى سابوا نفسهم لما وصلوا للسن ده بدون زواج ... طبعا بإستثناء اللى كان عنده مشاكل معطلاه ... بس مشاكل حقيقية يعنى ظروف مادية أو عائلية مش كلام فاضى.
عايزة اقولهم ان اللى بيخلص النيه لله وهو بيدور على زوجة علشان يحفظ بها نفسه ربنا اكيد بيكرمه وييسرله الحال ويسهل التقائه بالانسانة المناسبة.

لكن اللى بيقعد يدور ويدور ويدور لحد ما ينسى هو اساسا بيدور على أيه ويلاقى نفسه دخل 100 بيت وخرج منهم وقال أيه مالقاش واحدة تناسبة .... الكلام ده مش منطقى.. لأن البنات موجودة وهى كمان عايزة تتجوز ومش نفسها أبدا تتأخر فى الزواج.

مش هانسى موقف حصل لى مع عريس ربنا يهديه ويهدى حاله وحال كل اللى زيه ... فضل داخل طالع عندنا ونتكلم مع بعض ويسبل لى فى عينيه ويزورنا مع أهله ويطلب اننا نزورهم فى بيتهم ونتعرف على اسرته وروحنا شفنا الشقة وكل ده طبعا خد فى وشه وقت .. يعنى بين كل حاجة والتانية يعدى بتاع اسبوع بدون ما البيه يكلف نفسه يتصل ... كان شخصية غريبة وفى الاخر انسحب بهدوء وقال ان انا كويسة جدا واهلى ممتازين (كتر خيره) لكن هو مش مرتاح.

خلى بالكم هو ماعرفش انه مش مرتاح غير يمكن بعد شهرين تقريبا... الراجل ده كان سنه ساعتها 39 وتلاقيهم كانوا اربعين ولا واحد واربعين وهو بيستعبط ، واللى انا متأكدة منه انه هايفضل بيدور على الحاجة اللى هو مش عارفها (ويمكن يكون كان عارفها بس نسيها مع الوقت) لحد ما يوصل 50 سنة ويبقى شكراااااااا وينسى.

اللى عايزة اقوله لاستاذ حمادة .. ألحق نفسك بسسسسسسسسسسسسسرعة وأخلص النيه ووالله هاتلاقى المناسبة لك .... للأسف الراجل كل ما بيكبر مشكلة زواجة بتكبر وبينتهى الامر بجزء كبير من الرجاله دول مش بيتجوزا أصلا .

الحاجة التانية لما يكون سنك 43 المفروض تدور على واحدة سنها يناسبك ... يعنى ماتكونش اقل من 33 -34 .... لكن 23 ده صعب جداوماينفعش .

التصرف ده واللى بيعمله رجال كتير جدا ... اللى هو بينسى نفسه هو عنده كام سنة ويروح برده يدور على واحدة لسة متخرجة من الكلية أمبارح ... يا جماعة كدة فيه مجموعة من البنات بيتنسوا وبيخرجوا من دائرة الزواج خالص... لأنه لو افترضنا اننا بصينا على فصل فى المدرسة الثانوى وطبعا عدد البنات فيه اكبر من عدد الاولاد .... وبعد ما كبروا لقينا شوية من الولاد دول اتجوزوا شوية من البنات (الف مبروك وخير) ... يتبقى بعد كدة مجموعة بنات كبيرة فى مقابل مجموعة ولاد صغيرة لسه ماتجوزوش بعض .... يقوم مجموعة الولاد دول يتأخروا فى الزواج لحد ما يعدوا 40 سنة ... والبنات يا عينى لسه قاعدين مستنين ... يقوم لما الولاد دول يجهزوا للجواز يرحوا ياخدوا البنات اللى كانوا فى فصل الكى جى وان والكى جى تو .... وتفضل يا عينى البنات بتوع ثانوى ماحدش جالهم لحد دلوقت .... وتستمر الحكاية وعدد البنات المستنية يزيد ... والحلويين اللى عدوا اربعين سنة يروحوا يتجوزا من بنات الكى جى.

بجد مأساة.... ربنا وحده اللى يحلها من عنده.

مؤمنة

3:09 AM  
Blogger هدى said...

اولا مبروك يابرايد على المدونة والافتتاح اللي من رأيي انه جااااااااااااااامد

ثانيا: الاستاذ حمادة

اسمحلي اخالفك جدا

انت ليه ما حاولتش

ليه تراجعت في اول المعركة

ليه ما استمريتش

انا مؤمنة بحاجة واحدة اني مش ممكن اندم عاللي عملته

قد ما هندم عاللي ما عملتوش


طبعا انا مش عارفة ظروفك بس احبطتني جدا

خسارة الحكاية الحلوة دي تخلص كدا

ملحوظة:اسلوبك حلو جدا..وممتع

تحياتي

4:12 AM  
Blogger Eric Matt said...

صباح الخير يا استاذ حمادة بتوقيت ماناساس البلد - فيرجينيا - أمريكا

معلشي أنا حقولك يا حمادة كده حاف مع ان عمرك تقريبا نص عمري بس عشان بس احسسك انك لسه شاب زينا و انت فعلا شاب

يبني الشباب شباب القلب و ليس شباب الخشب اللي بيغلطو و يسموه (وجه) مش عارف ايه وجه الحكمة في هذا

المهم انا اشاطرك الاحزان و كام من مرة تحب بنت و تطلع مخطوبة - و لا صغيرة - و لا متجوزة - و لا تقولك لا انت مش التيب بتاعي

ومن ده كتير

عارف اهم حاجة انك لا تيأس

الدنيا لازالت بخير طول مانت بتدور بجد و بتستعين بربنا و بتدعي

يا مان بيقولك "وخير نعيمها الزوجة الصالحة" يعني انجز بقا الحوار ده

تحب أدورلك على عروسة؟

سلام

8:17 AM  
Blogger 7mada said...

هاى يا جماعة
أنا حمادة صاحب القصة تانى وحطيت الكومنت ده علشان أجاوب على أسئلتكم تانى
أول سؤال ليه ماتجوزتش لحد دلوقت وانا سبق وجاوبت على السؤال ده وهجاوب عليه تانى بتفصيل أكتر (والتكرار يعلم الشطار)
انا قولت لكم قبل كده إنى موش ممكن أتجوز واحدة موش حاسس ناحيتها بأى مشاعر وده لسببين
الأول إنى مؤمن بإن الحب ده من الميزاتاللى ربنا ميز بيها الإنسان عن باقى مخلوقاته زيه زى العقل وإلا هيبقى التزاوج بين البشر مجرد وسيلة للحفاظ على النوع وطبعا كلنا فاهمين المقصود بالعبارة دى . وموش عايز واحد يتفلسف ويقولى إن كل الحيوانات بتحب أولادها ويمكن أكتر من حب الإنسان لأولاده لإنى أقصد الحب بين الراجل واللى إختارها تكون شريكة حياته.
ثانيا أنا بعد صدمة الحب الأول (على رأى الأستاذ إحسان عبد القدوس)
محصليش عقدة من الحب زى ما بيحصل لناس كتير لكن جت معايا بالعكس(يمكن عشان صعيدى)وصممت بعدها إن اللى أتجوزها تكون حب حياتى (صعيدى وكبرت فى دماغه)
بالنسبة للشباب اللى بيفتكرونى انى راجل إنبهر ببنت حلوة شافها أحب أفهمهم حاجة مهمة جدا مخدوش بالهم منها وهى إنى باشتغل فى مجال الفنادق من أكتر من خمستاشر سنةوطبعا باشوف بنات وستات حلوة كتير ويمكن بمقاييس الجمال المعمول بيها أجمل من حبيبتى اللى حكيت لكم عنها بكتير
ويمكن لو ربنا أراد وكتبت لكم حكاية تانية من اللى حصلوا لى وإنتهوا بالفشل
أما بالنسبة للشباب اللى بيعتقدوا إنى جيت من بلدنا فى كرتونة وأول ما فتحوها لقيت بنت حلوة قدامى فحبيتها أحب أعرفهم إنى لفيت معظم بلاد العالم وعرفت ناس من كل الأشكال اللى يتخيلوها أو متجيش على بالهم أساسا
بالنسبة بقى للى بيعتقدوا إن حبى إتبنى على أساس مظاهر شكلية فقط فدول أحب أقولهم إن الحب الحقيقى موش هو اللى يتبنى على معرفة وبنا وكده لكن الحب الحقيقى ده زى ماتقولوا كده هو اللى بيتولد من أول نظرة ويكبر بعد كده . يعنى كيميا بتتفاعل بين أتنين بمجرد ما يحسوا ببعض موش مبنى خرسانة بتبنى بالطوب والأسمنت(على فكرة أنا مبكرهش فى حياتى حاجة أد الخرسانة والبلاستيك)
بالنسبة بقى للأخوة إللى نصحونى بأنى أدور على عروسة فى سنى عايز أفهمهم إنى لما وقعت فى حبها مكنتش بدور على عروسة لكن لما حبيتها على طول فكرت فى الطريق السليم الشرعى
وأحب أشكر الشباب اللى نصحونى أحافظ على صحتى واطمنهم إن صحتى الحمد لله زى البمب ومعنديش لا ضغط ولا سكر ولا أى مرض وجسمى رياضى جدا وماليش كرش
بالنسبة بقى للأخت اللى خذلها واحد بعد ما فضل داخل خارج لمدة شهرين أحب اسألها سؤال
تفتكرى انه أحسن لك وليه إنه يحس إنه موش مستريح وانتو لسه على البر ولا بعد ماتتجوزوا يحس إنه موش مستريح وتتقلب حياتكم جحيم ويمكن يستندل وتصبحى مطلقة فى مجتمع زى مجتمعنا مبيرحمش المطلقات؟
فكرى فى إجابة للسؤال ده وهتحسى إنه ريحك من مشكلة كبيرة
وعلى فكرة باشكر كمان الأخت اللى نصحتنى بأنى مازعلش واستخدم إسلوب تولع لإنى فعلا لو مكنتش باعمل كده كان زمانى زبون فى معهد القلب من زمان والحمد لله على صحتى وقوتى اللى بيحسدنى عليهاشباب كتير(خمسة وخميسة)
آسف إنى طولت عليكم لكن فعلا سعيد إن فيه ناس زيكم بتهتم بمشاكل غيرها وتشاركهم آلامهم وتحاول تخفف عنها
باااااااااااىىىى

1:18 PM  
Blogger emos said...

tab3an lazem yekoon fe 7ob bs men 3'eer logic mayenfa3sh.
lazem el 2 yemsho ma3 ba3d w lazem el logic yekoon 2akbar walaw senna baseta men el 7ob 3ashan mayeb2ash 7ob mo3azab.
ya3ny ana maro7sh 2atgawez wa7ed lamma beyet3asab byedrab maslan w 2a2ool la2 ana ba7ebo
ma3 awel 2afa manzoor el 7ob 3andy haya7'talef tamaman walla eh?

2:06 PM  
Blogger 7mada said...

يا آنسة إيموس اللى يحب بجد موش ممكن يجرح حبيبته بكلمة موش يضربها لما يتعصب . إلا بقى إذا كنتى هتحبى مخبر من بتوع المباحث وده هيضرب على القفا سواء متعصب أو مبسوط
ولا إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2:24 PM  
Blogger Charisma Queen said...

يا لهوييي
طيب تتجوزني انا؟
اصلا اصلا هو ده سن النضج هما شباب اليومين دول رجاله دول عيال (مش كلهم زي ما بيتحجج المذيعين و يقولو مبنعممش)ولو الست بجمالها الراجل بشخصيته مش بطوله و عرضه عموما انا رايي في الموقف ده انك يا استاذ حماده كان المفروض تقولهم.. مادام الحكايه خربانه خربانه و الراجل حماك(المفترض) بقالك 20 سنه مشفتوش يبقي كنت تقولهم عشان مجتمعتنا المتزمته مش هتغير رايها ف حاجه الا لما نبتدي نواجه افكارنا اللي بتزنق علينا الحياه و لا هي في قانون و لا دين ده حتي الرسول(صلعم) اتجوز السيده خديجه و هي اكبر منه مش تقولي راجل اكبر من واحده و مش عارف يتجوزها ده تخريف في زمن الدقه و ماعدش ينفع ...وال يعني في شاب اليومين دول معاه فلوس يتجوز...وال يعني لما تتجوز واحد شاب مش هيعجز ابدا..وال يعني لو الشاب الي اتجوزته حصلته حادثه و له جاله مرض مش هتبقي ممرضه جنبه...تكشيرتك مش غريبه دي رد فعل طبيعي ..انصحك تتجوز ده علاج التكشيره عشان المراه رمز الجمال و الجمال سر البهجه و البهجه حياة الروح.(و الجمال هنا مش شكل وخلاص)..ولو زنقت معاك اوي انا موجوده عندي 17 سنه صحيح و عايشه في نفس المجتمع اللي بيخنق علي نفسه صحيح بس عندي اراده حديديه ...المشكله الوحيده ان طولي 173 سم يعني لو انت اقصر مني يبقي باظت الجوازه في كل الاحوال اتمنالك كل خير و مستنيه حكايات اكتر و يجعله عامر
امضاء:الي المفروض تبقي حفيدك بالوضع ده هههه:سلسبيل نصر حافظ

12:49 AM  
Blogger Unknown said...

أنا مش عارفة أقول إيه... بس بصراحة كنت مبسوطة وأنا بقرأ القصة الجميلة دى... انبسطت عشان لسه فيه ناس بتحب بالطريقة دى والرومانسية دى... بس بجد استغربت موقفك... إنت عارف من الأول أن فيه فرق فى السن ليه لما قابلت باباها اتحولت نظرتك ليها لطفلة بتجيبلها مصاصة وبتلعبها فى المراجيح... ليه خدت قرار بالانسحاب بسرعة كان ممكن تحاول... أنا مش بقول أنك ضيعت فرصة عليك لأن فى الأول والآخر النصيب هو سيد الموقف... بس على الأقل كنت خدت رأيها هى عاوزة ايه... بدل ماتعتبرها طفلة وتاخد القرار بدل منها على أساس إنها متعرفش مصلحتها... لكن حارجع وأقول كل شىء قسمة ونصيب
نيجى بقى لإحساسك الفظيع إنك خلاص مش من حقك أنك تختار إلا فى حدود شروط معينة عشان سنك...طبعا الكلام ده انتهى...التوافق ده مهم لا جدال بس المشاعر هى الأهم.
إنت قولت لما فكرت فى الجواز عشان حبيت... طب ماتفكر بالعكس اختار الأول ومحدش قالك متحبش.. بس اختار
ربنا يكرمك ان شاء الله ويرزقك بالزوجة الصالحة اللى تحبها وتتوافق معاها إن شاء الله.

6:12 AM  
Blogger Anima said...

يبني بتعرف ربنا و بتشرب شيشة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا 43 سنة مش كثير يعني

بس أنصحك تغير تكشيرتك وتشيل شنبك يمكن تجيب نتيجة

و أشوف لك عروسة من المغرب؟؟؟؟؟؟

7:40 AM  
Blogger emos said...

tesda2 ya 3ammo 7amada
sabetteny
w 7'aletny 2a7'od baly men 7aga fe 7ayaty 7asalet howwa ana ba3ataha l bride bs heyya aslaha kessa tewela awy.

bs ya3ny fe 7aga 2esmaha teba3 w ma7adesh ye2dar ye3'ayar tab3o 7atta bel7ob.

w enta shaklak romancy awy mafessh menak 3ala so3'ayar law sama7t
law fe 2eb3atly 3 3ashan sa7baty bardo
:)
rabena yewafa2ak w yerzo2ak b wa7da 7elwa w ammora isA

7:53 AM  
Blogger 7mada said...

حلوة ثبتنى دى يا أنسة إيموس ومتشوق إنى أعرف قصتك إللى بعتيها لبرايد ولو حتى ملخص ليها ولو فيها تعب على برايد .
أما بالنسبى بقى لموضوع الرومانسيين الصغيرين فأكيد هما موجودين بس رومانسيتهم مدفونة تحت جبل الإحباطات والهيافة اللة مالية الدنيا ومحتاجين مجهود منك إنت وأصحابك علشان تكتشفوهم خصوصا إنهم عادة بيكونوا موش روشين (أكيد موش هيلفتوا نظركم)
وبلنسبة للأخت أنيما بصراحة أنا موش عارف إيه العلاقة بين الشيشة والتدين(أنا متدين عادى موش متزمت ولا متطرف)بس بصراحة موضوع الشنب ده يبقى مشكلة لإنى موش ممكن أحلقه(تراث قومى)
وبالنسبة للأخت بيلا فأنتى موش طويلة قوى يعنى(بس إوعى تلبسى كعب عالى)وربنا يوفقكوا كلكم
باااااااااااااااى

1:16 PM  
Blogger Eric Matt said...

أحييك يا حمادة على شجاعتك في انك تحكي قصتك بس أنا عايز أعرف حاجة واحدة انت ليه مكملتش الموضوع للآخر يعني كنت جسيت نبض صاحبك؟ انا زمان انا واصحابي كنا بنهرج مع بعضينا بس انا كنت جد جدا و انا بقولها لما بنقول لبعض حجوزك بنتي هي بنتي اصلا تطول واحد زي صاحبي علي مثلا و لا غيره؟ فايه الي منعك غير الكسوف؟ كلام الناس؟ ياريت تقولي

أما بخصوص الشيشة فحابب أقولك انها غلط على صحتك و على فلوسك و على العروسة كمان وممكن احيانا تكون سبب رفض او حتى تنفير بالاضافة لانها حرام

يعني حبيت افكرك ان كله رزق من ربنا و لازم يرضى علينا عشان يوفقنا


متزعلشي من صراحتي و عقبال لما تتجوز قبلي يا رب و احضر سبوع بنتك يمكن اضمن عروسة

سلاااااااااااااااام

4:34 PM  
Blogger Unknown said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
"عادة بيكونوا موش روشين (أكيد موش هيلفتوا نظركم"

كلمة جامدة جدا قالها حمادة..
وانا واحد من الناس نفسي اعرف ليه مش بيلفت نظر اي بنت غير ( الروشين ) حاجة غريبة ...
لم أرى أبدا أي فتاة يثير اعجابها الأخلاق او الاحترام أو كل تلك القيم التي صارت فيما يبدو موضة قديمة ...
فقط تلتفتن لكل ما هو مبهر او كما نقول ما يقال عليه وااااو ...
و ان لم يكن فهن يلتفتن لمن يجيد استخدام لسانه في اللعب بعقولهن ...
لم يعد هناك فارق بين من بنى نفسه بنفسه و من اتى له بابااا بكل شيء ...

و في النهاية تصرخ و تقول انها لم تتخيله بهذه النذالة و ان الرجال خونة , وهي مازالت لم تدرك بعد ان المحترم و صاحب الخلق هي لم تلحظه أو لم يثر اعجابها , و أنها فضلت عليه صاحب اللسان المعسول أو الروش التاني ... و استحقت ما نالت ...

10:46 PM  
Blogger Unknown said...

قصتك فعلا محزنة يا أستاذ حمادة , لكن انا معجب بروحك العالية و محاولتك تاخذ للأمور ببساطة , وانا متفق مع اللي الناس قالوه في موضوع الشيشة
هي حرام سواء كنت متشدد او لأ ...
ربنا يكرمك و تسيبك منها ان شاء الله

10:59 PM  
Blogger Anna-Simon Adel said...

mesh yemken law kont 2olt le waledha enak enta el 3arees kan wafe2 bema2eno hayeb2a 3eref markazak we mostawak el mady wel egtema3y we en se7etak kwayesa wen bento mesh hateb2a momareda wala 7aga wenak motadayen mesh wa7ed da7ek 3aleha we byel3ab be3a2laha wel salam kan momken yewafe2
enta 5esert el ma3raka mn awelha mn abl 7ata mated5olha ya ostaz 7amada

1:46 AM  
Blogger emos said...

ana 7ateet my story ya 2ostaz 7amada w dah keda b 2e7'tesar w ma3 7azf balawy keteer
wenaby law la2eet 7ob fel kessa shawerly 3ala makano la7san mesh la2yah
http://emosemos.blogspot.com/

7:12 AM  
Blogger 7mada said...

هاى يا جماعة
تصدقوا إنى فعلا سعيد بيكم وباراءكم اللى بقراها هنا . وعايز اٌقول لكل الأصدقاء اللى إفتكروا إنى هربت بسهولة من المعركة إن لو كانت النت دى أى بنت تانية مكانش ممكن اسيبها ولو حتى جالى مجلس الأمن نفسه موش أبوها.
لكن الفكرة فى إن إحساسك لما تكون حاجة بعيدة عنك موش بتشوفها زى ماتقرب منها,علشان أفهمكم هاشرحها لكم بصورة تانية ممكن تكون مؤلمة بس ممكن توضح لكم موقفى
لو إنك عرفت مثلا إن فيه واحد مريض بمرض خطير أكيد هيصعب عليك وتتمنى له الشفا .لكن لو الشخص ده قريب منك (أخوك أو صاحبك الأنتيم مثلا )أكيد هيكون الألم مختلف ونظرتك للموضوع هتكون مختلفة
هوا ده إللى حصلى يعنى إزاى أتجوز واحدة واجى أشيلها يوم الفرح مثلا أفتكر إنى شيلت نفس الشخص وهو عمره إسبوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد موش هيبقى تمام .
ولا إيه رايكم
بااااااااااااااااى

12:44 PM  
Blogger Blank-Socrate said...

عزيزى العريس طيب ليه متكنش موضوعى و تدور على عروسه يعنى فى التلاتين و انت فى الاربعين و التوافق دا هو اللى هيخلى كل حاجه منطقيه و مرضيه و اكيد فى بنات كتير محترمين وصلوا لسن 30 و 32 من غير اى حاجه تعيب او تسبب ذللك و متقولش فين لا دى قضيتك انت و انت لازم تلاقيه لكن انجز مفيش و قت على الاقل علشان الطفل مش لازم يقضى كل الوقت معاك و انت كبير انجز و ادعينى

8:45 PM  
Blogger هدى said...

استاذ حمادة

فكرتني فكرة انك تشيلها بعد عشرين سنة

برواية ذاكرة الجسد لاحلام مستغانمي

البطل احب بنت صديقه اللي شالها وهي ستة شهور بتحبي

بس هو كان اكثرا ايمانا بحبه واصر على ان يحملها وهي فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها

لولا انها هربت منه وتزوجت باخر

لاسباب احلام كتبت لاجلها رواية في 3 اجزاء مش هقدر اختصرها هنا

بس الفكرة رغم رومانسيتها الشديدة

ممكنة

ولا ايه ؟

تحياتي

4:50 AM  
Blogger emos said...

بس رغم كل دة يا حمادة انا شايفة انك فى الاخر استخدمت مخك برضو و حطيت العاطفة على جنب شفت لازم يكون فى مخ ازاى

11:42 AM  
Blogger nehad said...

بجد حكايه شدتنى وانا بقراها سبحان الله بس اللى شدنى اكتر ازاى حولت اللى حصل لشئ عادى والله بجد ربنا معاك ومعانا وأنا أتعلمت منك حاجه ياريت تكون وصلت للناس كلها
تحياتى للجميع ومبروك يابرايد على المدونه الظريفه دى

11:49 AM  
Blogger كلبوزة لكن سمباتيك said...

اي بتوجع

بس الاسلوب ممتاز و شيق

12:50 PM  
Blogger Unknown said...

سبحان الله دى لو اتعملت فيلم ممكن ماصدقوش

معلش يا أستاذ حمادة

ربنا يااااارب يرزقك بالزوجة الصالحة اللى تحبها زى البنت دى واكتر إن شاء الله

2:28 PM  
Blogger Someone Else said...

أنا طبعًا متعاطفة جدًا مع الموقف ومقدرة جدًا الرجولة الحقيقية اللي حضرتك أبديتها في إنهاء القصة حفاظًا على بنت الصديق
بس أنا عندي نقطة تانية: لو افترضنا إن القصة دي بتتكرر مع ناس كتير، وإن الأهالي يسحمون بهذا النوع من الزيجات، ماذا يكون مصير البنات اللي من جيل حضرتك... يعني فيه بعض البنات لمّا بتقرب من الثلاثين، بتبقل بفرق سن كبير يكاد يصل إلى 15 سنة... فلو كل رجل عمره 40 تزوج من فتاة تحت الخامسة والعشرين، من يتزوج فتيات الثلاثين إلى الأربعين؟؟؟ شيوخ الستين؟ مش كده نبقى بنضيق الدنيا زيادة على البنات؟

8:44 AM  
Blogger مسـتنـية الفـرج said...

انا بس داخلة ارد على الاستاذ تامر والاستاذ حمادة على جملة "عادة بيكونوا موش روشين (أكيد موش هيلفتوا نظركم"
مزي لو البنات مش فاتنات مش بيلفتوا نظركم
ودة قياسا على قصة الاستاذ حمادة؛كان البنوتة واحدة من ضمن مجموعة كبيرة؛ وبكلامة هو ان اول ما لفت نظرة رقتها وجمالها.
"ولأول وهلة وقعت عينى على واحدة منهم حسيت كأنها فراشة وسطهم بجمالها الهادى وعينيها اللى خلت قلبى يدق بدون سابق إنذار"

2:44 PM  
Blogger Esmeralda said...

بنت خالتى الفرق بنها و بين جوزها 14 سنة جوزها داه كان زميل خالنا فى المدرسة, خالنا نفسه الفرق بينه و بين مراتة 12 سنة, صاحبتى و اختى الفرق 10 سنين , ابن خالتى فرق 10 سنين, اعرف واحدة اكبر من جوزها ب6 و بيحبوا بعض , انا نفسى كان نفسي ارتبط بحد اكبر ب 10 سنين عشان العقل و الخبرة و الكلام المجعلص داه و حصل اتخطبت لواحد اكبر ب 11 سنة بس الحمد لله الموضوع مامشيش الخ الخ الخ, انا مش موافقه على رد فعلك خااااااااااااالص,بس بردة اللى ايده فى الميه مش زى اللى ايده فى النار و ربنا يعوضك

1:39 AM  
Blogger 7mada said...

هاى يا مستنية الفرج .شكرا على مداخلتك ارائعة بس أنا حبيت أوضح حاجة مخدتيش بالك منها (ويمكن أنا موضحتهاش فى كتابتى)
انا مقولتش إنها لفتت نظرى لإنها أجمل الموجودات لكن قلت لفتت نظرى بجمالها الهادى لأن بمقاييس الجمال المعمول بيها فكان موجود معاها فى نفس المجموعة أكتر من واحدة أجمل منها بكتير وبعضهم ليهم جمال من النوع الصاروخى (العابر للقارات )لكن مفيش واحدة منهم لفتت نظرى
وعايز أقول كمان إن الجمال الشكلى موش من ضمن مقاييسى فى إختيار زوجة المستقبل
(شوفتوا بقى السهولة ) وبرضه موش لاقى
باااااااااااااى

11:18 AM  
Blogger asmoka said...

سرحت معاك بالقصة وتخيلت التربيزة الي قعدوا عليها والوردة والكلام وكل حاجة ماشاء الله عليك بانتظار المزيد من قصصك
وعايزة اقولك حاجة اياك تيأس بجد والله ربلنا هيكرمك بالزوجة الصالحة الي تقر عينك باذن الله,,,,
وانا اعرف ناس كتير فرق السن بينهم 13 و15 سنة يعني عادي
وكمان جدو لسه من كام يوم اتجوز واحدة اصغر منه 30 سنة وزي القمر,,,
اي نعم انا مش موافقة على جوازة جدو دي بس بقولك ان السن مش كلكيعة وماتحاولش تبص ان السن بتاعك ده حاجز خد خطوةجديدة في حياتك ,,,,
تخياااااتي ودعواتي

اسلوبك اكتر من راااااائع

7:14 AM  
Blogger Unknown said...

السلام عليكم
انا اصلا عندي شك حاليا في ان كل المصريين اسلوبهم اكثر من رائع ومشوق في الكتابه ( دي نقطه جانبيه ، ويمكن بدايه شكر في نفسي)عموما انا تقريبا من نفس جيلك وقرات قصتك ومش هاكدب فقط بعض التعليقات المرسله لك
لكن صدقني هل تعلم انت كم من العمر بقي لك او لها حتي تقرر انها لسه صغيره وانك كبير عليها؟
انا متجوزه ومن بدري كمان جدا ولكن بعد 35 لقيت نفسي بافكر بطريقه مختلفه جدا ، يعني اللي كان بيضايقني جدا زمان اتغير وقل حتي احساسي به ، لان بعد سن النضوج ده بتلاقي نفسك بتفكر هو المهم كلام الناس ولا اني اعيش حاليا ، ضحكت جدا علي كلمه لما اجي اشيلها يوم الفرح افتكر اني شلتها يوم سبوعها، طيب وانت يعني لو ابن الجيران وعندك 7 سنين يوم ماتولدت مانت برضه هاتشيلها مش كده؟
صدقني اللحظه بتمر مابترجعش ، والمشاعر اذا كانت صادقه ، عمرك ماهتلاقي زيها
واحساسك انت بها هو الوحيد اللي بيحكم عليك سواء بتركها او بالتفكير تاني فيها والشجاعه في انك تقول لوالدها ايوه انا من احبته ابنتك
وبعدين عندي تعليق واحد ، هو مين اللي مفروض يحس بالفرق ده اكتر ؟بيتهيألي هي مش كده علي الاقل لن تكون انت كريم عبد العزيز ، يعني بعد ماهي شافتك فتي احلامها جاي دلوقت تقول اصلي وفصلي ؟مش غريبه دي شويه؟

1:09 AM  
Blogger LOJAIN said...

اولا سلام عليكم:
ثانيا: انا فاهمة و الله نقطة انه لفت نظره جمالها الهادى لان اتعرضت لموقف مشابه والله كان من اصحابى اللى بيقول عليه شبه الشمامة ورفيع ازاى ومش عارف ايه بس انا كنت شايفاه امور جدا وعلى الرغم من عيوب شخصيته كمان كنت شايفاه مثالى .. بس الحمد لله غار فى داهية وربنا بعدنا عن الاشكال اللى كل يوم بتصحى تلاقى نفسها بوش شكل" نيو لوك ربانى
"
بس ثالثا : احتمال تنكد عليك شوية:
اولا انا كبنت بقولك انك فى نظرها اتخليت عنها و ندل ومش هقدر اكمل ايه تانى و احتمال هى اتعقدت, تخيل زى ما بتتخيل كده انه حصل لها موقف مشابه شويه حد قريب فى السن و برده باباها عمل قلق شوية فى الاول بس هو اتمسك بيها واصر وخد موقف على الاقل حتى لو متمش الموضوع تفتكر هى هتبص لك ازاى؟ واتخيل برده انها شافتك بالصدفة فى الشارع بعدها لاجل الحظ بما ان الحظ بيسيب الدنيا وييجى يقف عليك لو انت مكانها و ببرائتها ومشاعرها هتبقى عايزة تعمل معاك ايه
واخيرا ولو انى حاسة انى مكسوفة بعد شوية النكد دول ربنا يوفق الجميل و يعوض علينا عوض الصابرين ياااااارب

6:29 PM  
Blogger History Of Me!!! said...

السلام عليكم
اولا مبروك المدونة الجديدة
ثانيا: المشكلة مش فرق السن, المشكلة فرق الخبرة, ياما ناس كبار في السن ما عندهم خبرة, والعكس صحيح
فانا اشجعك اتدور على عروس مناسبة لها خبرة قريبة منك, وليس اتدور على عجوز من بيت العجزة اتكون انتى ممرضها :-)
فلا تفقد الامل

12:42 AM  
Anonymous Anonymous said...

فرق الخبرة هو المشكلة الحقيقية

4:55 AM  
Blogger khaled said...

صباح الخير يا استاذ حمادة
اولا احب اهنئك على الموقف الرجولي اوي دة
لان اي واحد غيرك معندوش دم ممكن يعمل عبيط ويدوس ولا يهمه
لكن موقفك بجد يدل علي التضحية من اجل الصداقة& احترام الذات كلام كبير
وبجد انا حاسس بكلامك اوي واتاثرت في نهاية القصة اوى

ثانيا انت سنك موش كبير اوي يعني ممكن

تلاقي بنات كتير جدا جدا في حدود 30 فيما فوق لسة ربنا موفقهمش و أتجوزوا
و علي الاقل يكونوا عقليتهم قريبة من عقليتك ويقدروا يكمكلوا معاك المشوار قصدي يبتدوا المشوار

1:15 AM  
Blogger mohra2il said...

انا مش هقدر اقولك غير انك
انسان حساس
وعندك مبدأ
وشكرا على الافادة

10:21 AM  
Blogger Doba said...

عزيزى الأستاذ حماده

الواحد كل مبيعيش ياما بيتعلم وبيشوف والواحد من قصتك اتعلم بس ازاى يكون انسان معتدل، انت بحق انسان ممتاز وتستاهل كل خير بس حقيقى حقيقى ربنا اكيد شايلك حاجة حلوة قوى حاجة بتعوضك وهتعوضك عن الوحدانية اللى انت فيها ولكن: إعلم صديقى - اذا سمحت بالصداقة المتبادلة - أن ربك أعطاك من المميزات والامتيازات الكثير والكثير وطبعا الحمد لله عليها - أقصد ان ربنا ادالك مميزات كتير جدا تؤهلك للارتباط بشكل جيد وحسن وكتير قوى ولاد ناس ومتربيين وفى سن مناسب وعندهم القبول والرغبة فى بداية حياة والعيش بسعادة وحب وهناء ولكن إسعى سيدى للحصول على مبتغاك اسعى جاهدا--إعقد العزم على تحقيق هذا الحلم.

ولك منى تحياتى وأمنياتى.
هبة

3:16 AM  
Anonymous Anonymous said...

0

12:36 PM  
Blogger 7mada said...

متشكر جدا لذوقك يا مهرائيل
- دوبا انا يشرفنى صداقتك وفعلا انا محتاج لأصدقاء زيكم كده فى سنى دى يحسسونى بأن الحياة لسة جميلة وفعلا أنا باسعى بجد للأستقرار لكن لسه النصيب مجاش
على كل ادعى لى يا هبة بان ربنا يوفقنى

7:44 AM  
Blogger السندريللا السعيدة said...

ياااااااااااااااااه يا حمادة وربنا انا وانا بقرا قصتك كنت شايفة قدامي كل الي حصل لحظة بلحظة ...والله كنت فرحانة قوي وانا بقرا الموضوع ..وانو في قصة حب بالجمال دا والرقة دي بس الحديث بتاع والدها وصاحبك عندك في البيت دا نزل علي زي الصاعقة.....طب ليه..ماهو عادي انو يكون في فرق حتى لو كبير مش عائق يعني المهم الشخص نفسو والحب نفسو...والله الي حصل معاك ومع حبيبتك دا حرام والله....يا ريت كنت اعرف ابوها دا كنت ولعتلك فيه....

عالعموم اسعدني قرائة قصتك دي ويا ريت تبعتلنا مغامراتك التانية بجد...مستنيانك وربنا يوفقك يا رب ..ويعوض قلبك خير وحب يا رب...وانت مش عجوز دانتا في سن الشباب الصح...ربنا يوفقك يا رب ويوفق كل الي بيدورو على الحلال يا رب رجالة وبنات....

برايد العسل بقة..وربنا لو قلتي فيك ماهما قلت مش هكفي حقك والله...
والله انا ببقى ملهوفة امتى اخش اشوف جديدك بس الوحيدة الي بخشلها على طول من غير لا بص يمين ولا شمال انت ورنونة القمر...ربنا يوفقكم يا رب..

انت زحشاااااااني موت بجد والله يا عسل انتي انا لسة هقرا المدونات التانية وانشاء الله انا رجعت اهو ...وهبقى ازوركم على طول...سلام يا عسل....ومبروك على نجاع المدونة دي بجد...انتي اصلا مفيش حاجة تعمليها ومتكونش ناجحة....يا نوارة البلوجرية بجد..

صباحك سعادة وحب

7:08 PM  
Anonymous Anonymous said...

القصة كانت جميلة اوى فى الاول لكن بعد كده نهايتها وجعتنى الله يكون فى عونك بس ليا طلب حاول تشيل التكشير واحساسك انك كبرت وحاول تعيش حياتك دى ايام وعايشينها وربنا يوفقك

4:50 PM  
Anonymous Anonymous said...

بصراحة قصة جامدة تنفع فيلم لأنها مابتحصلش غير واحد في المليون و مشاعرك واضح صدقها و عفويتها جدا يا أستاذ حمادة بس أنا برضه كان من رأيي انك تواجه المعركة مش تنسحب على طول " جايز دة رأيي لأن زي ما انت قلت انا بره الموضوع"

المهم ربنا يرزقك قريب ببنت الحلال لأنفيه فعلا بنات كتير كويسين و لسة في الثلاثينات و مناسبين جدا و ان شاء الله تلاقي واحدة منهم تحبها و تحبك

3:31 AM  
Blogger dr_romaisaa said...

السلام عليكم
استاذ حمادة بجد اسلوبك رائع جدا وقصتك فيها مشاعر كتير حلوة
بس مش عارفةاقولك ايه
يمكن انتوا بدأتوا الموضوع غلط
او يمكن الصدف الغرييييييييييبة اللي تخلي باباها كان معاك في الكلية
يلا بقى نصيب

11:10 AM  
Blogger beroo said...

بقولك ايه يا عم حماده ما تعرض فكرة الجواز علي الدكتورة برايد وتريح نفسك وتريحها

10:45 AM  
Anonymous Anonymous said...

سلام عليكم كلكم.بقالي زمان بضور على صحبة زي ده عشان ان تعبت بقا من الجد وسيرة الجد وظلم الجد لكل اصحابه.انا حبيت برايد وحكاياتها وضورت عليها لغاية مالقتها .مكمتش متصوة ممكن الاقي حد يعرف يكتب زيها لغاية ماكتشفت المكان التحفة ده.يعني مش زيها قوي قوي يعني.هيا بردو الريسة.
تعالالي بقا هنا يا استاد حمادة ايه العظمة ده كلها والله حكايتك اسرت فيا جدا.واسلوبك اكتر والله انت تستاهل كل خير .وسيبك من الحساد اللي بيقولولك عن السن دول بس بيغيرو منك هههههه.انا زمان لما كان عمري 21سنة كنت مخطوبة لواحد كان عندو 35 سنة تقريبا.والله مكان عندي اي مشكلة من ناحية السن .كان دمو خفيف لدرجة عمري مفكرت في السن بس هو كان فيه عيوب كتيرة اوييي عشان كدة فسخت الخطوبة هو دلوقتي اتجوز وحدة اكبر مني ب عشر سنين .وطول عمري من وانا صغيرة كنت باحلم اتجوز واحد يكون اكبر مني بس من غير شنب ههههه معنى كلامي ده انك ان شاء الله حتلاءي بدل الوحدة مية .ومش لانهم مش لاقيين بديل ولا حاجة لانهم عيزينك لشخصك .مانا كان عمري 21 وجامعية ومن عيلة محترمة ومستوايا الاجتماعي احن منو 100 مرة .بس الحجات ده في الجواز لا تمتل الا 50 في 100 ويمكن نتنازل عن بعضها و50 التانية هية شخصية البني ادم نفسة هل قابل للعشرة ولا لا.وشكرا

4:49 PM  
Blogger Sahrana said...

Ezayak Mr.Hamada, Ya rab tekon be7'er,we kol sanna we enta tayeb, elmafrod elnahrda awell ayam 3id elfter elmobarak, I am sorry for not writing in arabic as I am not used to it yet :).

I just wanted to tell you that I think you are a really decent man that sacrificed your feelings and your love that way.

But Please let me confirm something that you are not yet OLD as you imagine, I think being at your fourties is a great age . Me myself I am at my 30ies , and when I was at my twenties I was afraid to enter the 30, but i realized that every age has its good sides.

Now I am not afraid to enter my 40 :) I am just waiting for it if I will ever reach it insha2allah :)

I have read your 2 blogs and I think I speak on behalf of everyone if I may say that we really enjoyed your style of writing and we wish you the very best we ana 3ala fekra 3andy lak 3arosa :) **mesh ana ** bas wa7da sa7ebty ;) here is my e.mail** I am not sure if that is allowed to leave e.mails ! if you wish to know more details : sahrana74@yahoo.com.

Have a nice life full of roses :)

12:27 PM  
Blogger manwella said...

بصراحة انا مكونتش مصدقة نفسى وأنا بقرأ القصة بالإسلوب اللى اقل ما يقال عليه انه رائع ورغم ان القصة قلبت حزن فى الاّخر إلا انى ما زعلتش بس بالعكس كنت فى منتهى السعادة.
لانى قريت القصة دى بعد ما قريت مدونة "زواج الاستاذ حمادة"
وكان سبب سعادتى انه برغم صعوبة القصة وصعوبة الموقف و تباين اّراء القراء ما بين تحبيذ فكرة الإرتباط ورفضه
إلا إن الإنتصار فى النهاية كان من نصيب "الحب"
نعم .... الحب.....
بصرف النظر عن فارق السن
لأنه ليس عائق على الأطلاق
وده رأييى وعلى فكرة انا عمرى 20 سنة

مع أجمل التهانى للأستاذ حمادة

4:22 PM  
Anonymous Anonymous said...

يا سلاااااااام يا ست برايد انتى
وسي حمادة ايه يعنى ؟؟40 والا خمسين والا حتى مية
دا انتو عالم عقد بصحيح
العمر في القلب يا قلبي
ولو حد جاب سيرة عمر والا حاجة حايضرب بالشاكوش على دماغة
وافتكري يا ست برايد
ان الطنطاط بتوعك كلهم في الخمسين والاربعين يعنى لو خربت بينك وبينهم خلااااااااااااص ما فيش عرسان من اصله http://malaysia-vu.blogspot.com/

2:07 AM  
Anonymous Anonymous said...

بجد يااستاذ حماده انت مش كبير ولا حاجه ياجماعه انا عندى قصه شبه دى شويه بس مش عارفها ابعتها ازااااااااى

1:11 PM  
Blogger مش عارف said...

ازيك يا استاذ حمادة و الله انا استمتعت بقصتك جدا لدرجة انى سبت شغلى اللى بعملة لغاية اما اقراها كلها اسلوبك لذيذ فى الكتابة و ان كنت متاثر ببرايد حبتين احب اقولك ان الدهن فى العتاقى يا راجل ياطيب و انت مش كبير قوى يا راجل دة انت فى عز شبابك و الدنيا مش بتقف و انسى حكاية انك تاخد سكند هاند او اى واحدة مضروبة خد اللى تحبها و تحبك لان الحب ملوش سن و انا مش معاك انك تنهى علاقتك بالبنت عشان ابوها لانك لو كنت بتحبها بجد فعلا مكنتش حتقدر تستغنى عنها و متزعلش منى انا زى اخوك الصغير انك محبتهاش الحب الكافى لانك لو حبتها بجد كنت لا يمكن تستغنى عنها ابدلا ولا عشان ابوها ولا يحزنون (سعدت بقراءة مقالك و )و ارجوا انك تبعتلى بقية مغامراتك ياراجل ياعجوز على eskangrany2005@yahoo.com

3:39 AM  
Blogger mody said...

مديـــنة أشــــباح المـــاضي
كانت لهُ في مكتبة الحُب رواية تنسلُ من بين أجزائها حسراتٌ من فعل الماضي ودموع كابدها في ليلٍ طويل .. ليروي غصنَ حُبهِ بمشاعر وعواطف النبلاء كان ينتهج مبدأ الحُب الصادق والوفاء إلى أخرِ لحظةٍ في العُمر كان يدفع ضريبة لماضٍ ليس لهُ أي ذنبٍ فيه سوى أنهُ كان ماضٍ يظمُ حبيبته التي أُخذتها الأيام منه كان يظهر هذا الشئ ويلتمسهُ كل مقابل أما في تصرف وأما في نظراتٍ مبهمة يستشعرهُ ويصيبهُ بالحزن ومرارة الفراق عاش سنواتٍ كان يعاني فيها برودة المشاعر ويقف دائماً عند نقطةٍ تتفرع لسلك أكثر من طريق واحد وكأنه سفينةٌ تطفو على بحرٍ من جليد فهو يصل إلى نقطة أللا عودة
أصبح يتخبط كالمجنون فاليأس أصبح ذاك السور الذي يعجز عن تسلقه .. الهرب كان أجدر طريق يبدأ منهُ أول الخطوات ..
فأذا بهِ يسير في طريقٍ موحش وقد ترك خلفهُ أنسانةً أحبته بكل ما تعنيه هذه الكلمة من مشاعر وأحاسيس أصبحت هي بالمقابل تدفع ثمن موقف أخذهُ ذاك الطريق المثالي الذي ربما سيجد نفسهُ فيه في يوم من الأيام دخل في طريقٍ موحش والظلام في كل جانب .. السكون .. ترقب .. الخوف من المجهول
كلها أمورٌ دفعته أن يصل إلى مدينة تقع في قلب الظلام حيثُ أرصفةُ الشوارع تغطيها الأوراق اليابسة وتمايل الأشجار برياحٍ باردة وحركات تلاطم الأبواب والشبابيك هنا وهناك
كانت مدينة خالية من البشر عندها وقف منصتاً أمام هذا الواقع المبهم فدخل تلك المدينة وأذا بالطريق يجرهُ إلى بيتٍ كان بابهُ مفتوحاً .. ودخل ذلك البيت نظر في كل أتجاه فأذا بقطع تلك الأثاث القديمة المغطاة بوشاح أبيض وكأنها كفنٌ لها ويعلوها غبار لم يكن ليومٍ واحد بل كان لسنواتٍ عدة فراح يختلس النظر هنا وهناك إلى أن وقعت عينهُ على لوحاتٍ معلقة في غرفةٍ مجاورة دفعهُ الفضول أن يدخلها فأذا بمكتبٍ عليهِ بعض الكتب والأوراق وقلمٌ ملقى عليها ومحبرةٌ قد جف حبرها
فأذا بنسمةِ هواءٍ تحركُ شباك الغرفة حيث الصمت كان لغةُ المكان جلسَ على كرسيٍ ليقرأ بعضاً من تلك الأوراق شعر بحركةِ شئ بالقرب منه مد يدهُ إلى تلك الأوراق فسمعَ صوتاً وكأنهُ لأنسان وهو يقول ..
لا تلمس شيئاً واقع الموقف كان أصعب ما يكون ألتفت يميناً وشمالاً فلم يبصر أي شئ وعاد لهُ الصوت مرةً أخرى ......
لا تتعجب ولا تستغرب ولا يصيبك الذهول فالأيام سائرةٌ بيني وبينك وبين الجميع بصماتها تبقى بتلك اللمسةِ الحزينة على قلوبنا
فأنا كنتُ يوماً شاباً مفعماً بالحياة أراقص حتى الهواء في طريقي .. أضاحك كل الناس وقعتُ أسيراً لفتاة أحسستُ بشئ يجذبني إليها راقبتها أكثر من مرة وأنتظرتها عند كل رصيف وصلت الحالة إلى أن القلب يعتصر شوقاً لرؤيتها في كل لحظة تطرقتُ لهذا الحدث إلى أنسانٍ كان أقرب صديقٍ إلي .. أفصحتُ عما حدثَ لي في تلك الفترة فأجابني أنهُ الحب هذا الشعور كان أول شئ يطرق بابي فأنا لا أعرف ذلك الزائر الغريب عشتُ ذلك الشعور مع تلك الأنسانة أحلى أيام عمري وفي يومٍ من الأيام أصيبت تلك الحبيبة بمرضٍ كان السبب في أن تفقد حياتها حينها ثرتُ كبركان مستعر وتحولت إلى أنسان لا يجر ورائهُ سوى أذيال خيبة الأمل تحولت إلى أنسان يائس لا يعرف ماذا يريد مجرد شبح لأنسان متعب بقيت أناجي طيفها طوال تلك الليالي التي لم أذق فيها طعم النوم وعندما تبزغ شمس الصباح لليوم التالي أذهب مسرعاً لأجلس بالقرب من قبرها حتى أنني لا أشعر بطول النهار بقيت على حالتي تلك سنواتٍ عدة لكن في يومٍ من الأيام حدث شئ لم أكن أتوقعه .. حركت بي المشاعر أنسانة حاولت أن تعطيني كل الحب والحنان والدفء والأمان لا أنكر أنني أحببتها بقدر ما تحبني أو قد يكون أكثر لكنني بقيت سجين ذلك الماضي وذاك الحب الأول الذي ولد في أحضاني أول مرة كنتُ سارحاً دائماً وأنا أجلس بالقرب منها وكانت تعرف أنني أفكر بالتي فقدتها حاولت أن تفهمني بكل الطرق لكنها بالنهاية عجزت أرادت أن تنتشلني من ذلك الواقع لكنني مع الأسف رفضت ذلك إلى أن جاء اليوم الذي فقدتها بهِ .. وها أنا كما تراني فقدتُ كلُ شئ سوى أنني بقيتُ رهيناً لماضٍ قد فرضهُ القدر عليْ ....
عند ذلك أختفى ذلك الصوت سحبتُ يدي من على تلك الأوراق ونهضت والحزن قد قطع قلبي فقد تذكرتُ نفسي وما فعلت وخرجتُ من تلك الغرفة وذاك البيت بالكامل بقيت أسير في هذه المدينة الموحشة وأنا أتذكر تلك القصة ..
مررت ببيتٍ كانت الزخارف تطرزه وكان بيتاً كبيراً لكنهُ كان مهجوراً أيضاً ولمسةُ الحزن على كل جزءٍ منه تكاد تكون توقيعاً للزمن والحزن الذي يخيم على ذلك المكان أقتربت منه ودخلت إليه لكنني أسمع أصوات بكاء لفتاةٍ في أحد غرف ذلك البيت فقد كان عددها كثيراً تتبعت صوت ذلك البكاء وتسلقتُ أحد الأدراج ورحت بكل سكينه أنصتُ بأُذني إلى أن وجدتُ تلك الغرفة التي يخرج منها ذلك الصوت أردت أن أفتح بابها لكن شعور الخوف كان كبيراً في داخلي فقلت في نفسي لأستجمع شجاعتي وأدخلها فأنا أريد أن أعرف ما الذي يحدث خلف ذلك الباب وفعلاً مددتُ يدي ففتحته ودخلت ....
لكنني لم آرى شيئاً سوى الصوت الذي كان بداخلها خرج مني صوتاً مرتجف وقلت من هنا ؟؟ من الذي يبكي ؟؟
فجائني صوتٌ مليء بالحسرة وهو يقول لقد فقدت حبيبي لقد ضاع كل شئ سألتها وكأنني أتحدث مع نفسي فأنا أصبحت في هذا الموقف كالمجنون .... كيف ؟؟
تحدثي ؟؟ فأنا منصت .. فعاد الصوت مرةً أخرى وأجابني
كان لي حبيباً عشقتهُ بكل معاني الحب وأعطيتهُ كل ما لدي .. لم أبخل بأي شئ لكن مع الأسف كان شاباً بعواطف مشتته ورأي متغير لا يعرف ماذا يريد أحب فتاةً أخرى وتركني وذهب إليها بعد ما عشتُ معهُ سنوات الحب فقد كان كاذباً بحبه وحتى تصرفاتهُ معي كنتُ تلك الأنسانةِ المخدوعة التي عاشت أجمل أيام عمرها في أكذوبةٍ صدقتها وفي يومٍ من الأيام تركني ورحل ....
بقيت أعيش على أطلال الماضي وأتجرعُ منه كؤوس الحسرةِ والمرارة في كل لحظة لكن في يوم لم يحسب له حساب عندما كنتُ أتمشى سارحةً بالذي جرى أصدمتُ بشخصٍ حلو المحيا وأبتسامةً تملئ وجهه الذي أحمر خجلاً مني ....
أعتذر مني وأنتهى ذاك الموقف في ذاك اليوم وفي اليوم التالي أحسستُ أنه نفس ذلك الشخص يريد أن يتكلم معي ... وتقدم بخطاه الثابته وتكلم معي وأفصح عن حُبهِ لي .. لكنني كنتُ أنظر إليه كما أنظر للك الشخص فقد أصبح الرجال في نظري هم بنفس الملامح ونفس الفكرة لكنه لم يفقد الأمل وبقى يأتي إليَ ويذهب ....
لكنني أنا من رفضتُ ذلك وواجهت عواطفه بقساوة وفي يوم وعند وقت غير محدد لم أرى هذا الشخص مرةً أخرى بدأتُ أنا التي تبحثُ عنه لكنهُ قد ركب قطار الحياة وأختار له مقعداً فيه عندها أوصدت كل الأبواب بوجهي والندم لا يجدي نفعاً وستبقى دموع الحسرة تقتلني فأنا من بقيت خلف قضبان الماضي
عند نلك اللحظة تجمت في نفسي كل الأشياء وعدتُ من حيثُ دخلت وأغلقت الباب والأحداث تتصارع بداخلي .. خرجت من هذا البيت وأنا لا أعرف ما الذي أتى بي إلى هنا هل كان هذا الشئ الذي أقترفته بمحض أرادتي ؟؟؟
أردت الخروج من هذه المدينة بأي ثمن فأنا أريد أن أعود إلى الأنسانة التي تركتها ورائي فأني أحبها لا أريد أن أعيش في ماضي حبي الأول ... لا أريد أن أكون مثلهم ورحتُ أركض بلا وعي دخلت طرقات وخرجتُ من أخرى وصلت إلى بوابةٍ كبيرة قلت في نفسي أنه الخلاص أسرعتُ أكثر فأنا أرى من كل بابٍ ونافذة شبحاً لماضي أخر لا أريد أن اسمع المزيد لا أريد أن يفوتني قطار العمر وأخسر حبيبتي بسبب ماضٍ ليس لها ذنبٌ فيه خرجت من تلك البوابة لكنني سقطت فأدرت وجهي فأنا أحس وكأنه يتبعني وصدفةً وقعت عيني على جدار يعلو هذه البوابة وقد نقش عليه
(( مــــــدينة أشــــــباح المـــــاضي ))
وقفت على قدمي وركضتُ مرةً أخرى وأخذتني المسافات إلى طرق وعرة ومظلمة ليس لها أي نهاية ولن تنتهي فأنا قد أصبحتُ مثلهم لا أرى سوى الحزن في كل جانب عدت أدراجي وأخذت مكاني بينهم أنتظر زائراً أخر يدخل لأروي له قصة حبي الحزينة وضياع كل شئ بدون سببٍ مبرر لكنني أريد أن أقول عبارةً واحدة إلى التي فقدتها وحرمتني مأساتي أن ألقاها ثانيةً
(( سامحيني وأغفري لي ذنبي فأنا لا أستحقكِ ))
وأقول لكل أنسان أن الحياة لن تنتهي بماضٍ قد يصيبه الفشل وليجلس قرب نافذته ولينظر كم هي السماء رحبة وليوقد شمعة الأمل وألا سوف يكون زائري القادم

3:15 AM  
Anonymous Anonymous said...

مش حقول عليك عبيط ولا أهبل..بس إنت دمك خفيف..

RADWA ATEF FOUAD

11:23 AM  
Blogger نفسي أبقي مسلمة بجد said...

الحمد لله إن القصة أنتهت نهاية سعيدة
أنا قرأت النهاية ودورت علي القصة دي علشان أعرف الموضوع من الأول
بجد سعيدة
ربنا يوفقكو مع بعض ويسعدكو دايماً ويفرحكو

5:08 AM  
Blogger ♥ BaToOoT ♥ said...

الحمد لله
ربنا رحيم اوووووووى
انا قرأ النهايه السعيده الحلوه اووووووى
مبروك على النونو
ورب يسعدكو ويجمع ديمن اللى بيحبو بعض على كل خيرون
فى رعايه الله

6:02 PM  
Anonymous Anonymous said...

You seem like a kind man ... Rbna Ekrmak w e3wad sabrak 7'er

2:30 PM  
Anonymous Anonymous said...

والله يا استاذ حمادة انت بجد صعبت علي
وبصراحة اندهشت لما عرفت الرجالة ليهم أحساس وبيحبو وبيتلخبطو زينا بالبلدي كدة عندهم دم واحساس
لمن اسمحلي لما يكون عند 43 سنة وتحب بنت عندها 22 سنة دة منطقي لما يوصل سنك 50 سنة هيكون عندها كام سنة
انا عارفة ان في واحد هيقول مفيش مقياس للسن يمكن دة في أمريكا لكن في مصر خلينا نكون واقعين اللام ده مش بينفع
وبعدين لية مش بتدور علي بنت تكون معدية الثلاثين ولا دي نظرة الرجالة للبنت اللي فوق الثلاثين

1:21 AM  
Blogger doaa said...

انا عايزة اقول ان قصتك يا أستاذ حمادة اروع وأجمد قصة فى بيت العرايس والعرسان كله وبجد بجد أثرت فيا اوىىى وانا على فكرة قرأت نهاية القصة قبل ماأقرأ بدايتها وصممت ادور على بداية القصة ربنا يكرمكوا ويرزقكم بالذرية الصالحة قريبا ان شاء الله

10:22 AM  
Anonymous Anonymous said...

الحمد لله ان انا قرات نهاية القصة قبل بداتها والف مبروك للاستاذ حمادة وشكرا ليه على القصة الرائعة اللي الواحد لو كان شافها في فيلم ما كانش هيصدقها

7:35 AM  
Anonymous Anonymous said...

السلام عليكم برايد ولا ناول غاده احسن انا عرفتك من ال تي في انا شاب واحترمتك جدا جدا طبعا مش هخطبك لاني منفعكيش لاني من الارياف وليسانس لغه عربيه وانتي ماشاء الله دكتوره لاكن عايزك تساعديني اولا انا عندي 25سنه بس حاسس اني خلاص عجزت بسبب الحاح الاهل علي الزواج وانا مش لاقي الانسانه ال ارتبط بيها ومش عارف ازاي اوجدها لدرجه اني حسيت انه خلاص مفيش حل وده احساسي حاليا مع اني رجل نفسي في حل بجد بعيد عن السخريه انا دايما مسافر علشان العمل والحمد لله معايا فلوس لاكن مش اعرف اجد شريكه حياتي مستهيالي اني لوكنت بنت كانت فرصتي هتكون اكبر من كدا محدش يستغرب دي حقيقه

3:24 PM  
Anonymous Anonymous said...

شكرا للصراحة و الشفافية المتناهية في عرض القصة. عايزة أضيف إن هناك رجال لا يتعدى تفكيرهم في الشريكة المناسبة للزواج مرحلة بدء البحث عن الشريكة المناسبة للزواج. هو معذور طبعا, مش بس علشان الراجل دايما معذور, لكن كمان علشان هو متربي على كده. يفضل لحد أرذل العمر بيحلم بمواصفات ما في خياله.. يا ريت ناخذ بالنا من "بيحلم" و من "خياله" إذن مش حيحصل, غير حقيقي.
الراجل بقى معذور ليه؟
أولا ما فيش راجل عانس, فيه بس واحد ما لقاش البنت اللي تستاهله أو اللي تناسبه أو إللي تقدر ظروفه, مش قلتلكوا الراجل معذور.
ثانيا ماما و المجتمع و الناس كلهم قالوا إن الراجل مايعيبهوش إللا جيبه مما يقطع إن كل العاهات و العيوب لازم و لابد التغاضي عنها و حتى لو كان الراجل ما عندوش جيب أساسا لازم البنت و أهلها يتنازلوا طبعا, علشان هما بيشتروا راجل.
ثالثا بقى هو حر و ماحدش له عنده حاجة. ما حدش يقدر يتكلم على الرجالة و ماحدش يقدر يترازل على الرجالة و شرف البنت زي عود الكبريت أما الراجل بقى, وللاعة. و لو ولع لحد ما يخلص البنزين, برضه يفضل إيه؟ ولاعة!

واضح للأسف من كلامي إني متعاطفة مع ضحايا البحث عن شريك الحياة من الرجال بقدر تعاطفي مع الضريبة العقارية-إقتباس من الأستاذة غادة و برايد - لكن المسألة وجهة نظر
الزواج بالنسبة لي ضرورة, سكن و مودة. و إللا ماكانش الرسول إتجوز الكبيرة قبل الصغيرة و الأرملة و المطلقة قبل البكر. إتجوز علشان الرسالة, علشان الدين. خرج عليه الصلاة و السلام من نطاق الأنالمجال إحناوالرسالةوالدين.
نفسي تتجوزوا لوجه الله علشان الجواز يبقى كما يرضي الله. كفاية بقى مياصة و أنانية و كلام فاضي. ياللا نرجع الراجل إنسانية و رجولة و الست أنس و أنوثة.
ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا
الأسراء 17- 4و 5

11:01 PM  
Anonymous اثاث مكتبي said...

Hi, I think you are right.

12:30 AM  

Post a Comment

<< Home