بيت العرايس و العرسان

اللي يحبنا ما يضربش نار عندنا

Saturday, November 03, 2007

أستاذ حماده إتجوز يا ميييييييييينز

في الأول جاتلي الرسالة بالأخبار الحلوة....لكن التفاصيل مبهمة
هاى برايد عاملة ايه . انا حمادة صاحب اول بوست فى بيت العرايس والعرسان ياترى لسة فكرانى ؟
انا باكتب لك لسببينالأول انى . أهنيكى على البوست الجميل اللى فى بلوج عايز اتجوز واللى أكد لى انك فعلا موهوبة كبيرة وانك (وياريت متزعليش) خسارة فى الصيدلة وانك تدفنى الموهبة الجميلة دى بين ريحة الفورمالين واليود ومركبات الباراسيتامول
.
السبب التانى انى عايزك تعرفى انى أخيرا وبعد طول عذاب ومقالب أتجوزت ولسه راجع من شهر العسل ( اللى كان شهر فعلا ) وانك كنتى سبب أساسى فى جوازى وأكيد هاكتب لك قصة جوازى علشان تشاركينى انتى وقراء المدونات بتاعتك الفرحة زى ما شاركتونى جزء من المقالب اللى شربتها .
عقبالك وعقبال كل سكان وقراء بيت العرايس والعرسان ( الغير متزوجين طبعا) و حقيقى موش عارف اشكرك إزاى .
و بعدين جاتلي التفاصيل..ماصدقتش نفسي من كتر سعادتي...انا كنت السبب في إن القصة الجميلة دي تكتمل
حقيقي سعادة لا توصف ان الواحدة تبقى سبب و لو غير مباشر في توفيق اتنين بيحبوا بعض...فييييييييينك يا طنط حشرية تشوفي
اقروا معايا
هاى برايدإزيك عاملة ايه وايه أخبار كل الناس فى بيت العرايس والعرسان حقيقى وحشتونى ووحشتنى قصص بيت العرايس والعرسان وتعليقات زوار البيت
كنت بعتلك رسالة أول مارجعت من شهر العسل أشكرك فيها لأنك كان ليكى دور كبير فى جوازى( انا شخصيا باعتبر جوازى معجزة بعد كل اللى شوفته ) وعلشان مطولش عليكى أحكيلك القصة .بعد ما نشرتى قصتى الأولى عن حبيبتى اللى طلعت بنت صديق قديم بحوالى أسبوعين لقيت جرس التليفون بيرن فى مكتبى أول ما دخلت رنة تليفون من خارج الفندق.,اول ما قولت ألو رد علية صوت خلى قلبى فعلا ينزل فى رجليه . كان صوت حبيبتى اللى حكيت لكم قصتى معاها . فعلا حسيت انى موش عارف اعمل ايه . افرح ولا أقفل ولا أعمل عبيط .المهم أنى أخترت الأختيار الأخير وعملت فيها عبيط وموش عارف مين اللى بيكلمنى لغاية ماعرف أتلم على نفسى
.سألت بصوت مرعوش واضح فيه الإستعباط
مين معايا؟
بعد فترة سكوت قالت لى انا فلانة . انت نسيت صوتى ؟
استمريت فى حالة الإستعباط طبعا وقلت لها أهلا وسهلا . إزيك وإزى بابا وماما عاملين ايه والكلام العبيط ده
( قالت لى بعد كده ان صوتى كان واضح فيه انى باستعبط وموش عارف اسبك الدور)
المهم بعد انتهاء حالة الإستعباط قالت لى
انا قريت البوست اللى فى المدونة الجديدة بتاعت برايد وأكيد طبعا انت اللى كاتبه
.
حسيت ساعتها كأنى واقف تحت المطر فى عز يناير بمايوه ومعرفتش أقول لها ايه غير انى آسف انى كتبت حكايتنا من غير إذن منها . المهم انها طلبت منى اننا نتقابل لأنها عايزة تكلمنى فى موضوع مهم . طبعا قلت لها ده مستحيل طبعا أنى أقابل بنت صاحبى من وراه وإن أخلاقى وسنى ميسمحوش بحاجة زى دى.وحسيت بان سكينة كبيرة من بتوع الجزارين بتنغرس فى قلبى لما سمعت صوت بكاءها فى التليفون وهى بتقولى هستناك بكرة فى المكان اللى كنا بنتقابل فيه سواء جيت او مجتش
. طبعا فضلت من ساعتها لغاية ما روحت البيت وانا موش عارف اعمل أيه أو أتصرف إزاى وفضلت سهران طول الليل أفكر .وطبعا قررت بكل حسم انى موش هاروح لكن لقيت نفسى قبل المعاد بساعة كاملة رايح على المكان وقعدت أحاول الاقى تبرير لرجوعى فى القرار لكن معرفتش . لكن السبب الحقيقى كان جوايا وهو انى فعلا باحبها وانها أجمل فرصة تيجى لواحد فى سنى انه يحب ويلاقى اللى تحبه وتتمسك بيه .وقبل المعاد بنص ساعة لقيت حبيتى داخلة من الباب وفعلا حسيت انى كنت غلطان انى أتخليت عنها لما لقيت وزنها نزل كتير ولونها شاحب وكأنها كبرت عشر سنين فى الكام شهر اللى بعدت عنها فيهم . وموش عارف هتصدقينى ولا لأ لمل أقولك انى بمجرد ما إيدى لمست أيديها نسيت كل حاجة كنت قررتها وكل المعاناة اللى عشت فيها الشهور اللى فاتت .ولما سألتها عن سبب طلبها مقابلتى بعد ما أتفقنا انى أكون ليها مجرد صديق قديم لوالدها قالت لى انها لما شافت البوست اللى كتبته حست بأننا هنظلم نفسنا لو محاولناش ,
بصراحة حسيت انها رغم سنها الصغير طلعت اشجعع منى وانها صارحت نفسها باللى انا مقدرتش اصارح بيه نفسى .وقالت لى انها صارحت والدتها بأنى أنا الإنسان اللى كان المفروض يتقدم لها ووالدتها تفهمت الموقف ووعدتها بالمساعدة لو اتقدمت .
روحت وانا فعلا طاير من الفرح وقررت انى أصارح والدها واللى يحصل يحصل وخلاص أول ما وصلت البيت اتصلت بالصديق المشترك اللى بينى وبين أبو حبيبتى واللى كان معاه يوم ما طلب منى إنى احاول احط حد لعلاقة بنته بالراجل اللى فى سن أبوها (اللى هو انا ) قابلته وحكيت له الحكاية على بلاطة زى مابيقولوا لقيت وشه بقى لونه اصفررررررررر والعرق مغطيه
وقال لى بمنتهى الغباء
طيب وانا اقدر اعملك ايه ؟
رديت عليه بنفس الغباء والبرود
زى ما كنت السبب انى ماتقدمتش لها تيجى معايا وانا باطلبها من ابوها
نط كأن فيه تعبان قرصه وقالى
لا يا عم ماليش دعوة
قلت له
هتيجى يعنى هتيجى .
المهم بعد محايلة وإقناع وافق انه يجى معايا على اساس يحوش عنى لو العملية قلبت بغم ويهدى النفوس ويمكن ربنا يفتح عليه بكلمة كويسةالمهم اتصل بوالد حبيبتى واتفق معاه اننا نزوره تانى يوم انا وهو وطبعا الراجل رحب (مانا صاحب فضل عليه بقى) تانى يوم الصبح حبيبتى اتصلت بيا واتفقنا هنعمل ايه لما أكون عندهم ( وإتأكدت انها حافظة رقم الإسعاف علشان لو انا اتعورت ولا حاجة )ورحنا انا وصديقى بيتهم فى حى من أحياء القاهرة الجديدة و أخدت معايا بوكيه ورد شيك .الراجل الصراحة رحب بينا جدا وقعدنا فى الصالون وجه الشاى
.ودخلت علينا حبييتى وسلمت علينا وقالت لوالدها لو سمحت عايزة اوريك حاجة طبعا الراجل استغرب وفهمها انه موش وقته هى أصرت وطبعا أنا كمان اصريت انه يروح معاهاالمهم الراجل راح مع بنته وبعد حوالى تلت ساعة سمعت صوت حاجة بتنهبد وحاجات بتتكسر وصوت زعيق . تفتكروا ليييييه؟ حببيتى فتحت الكومبيوتر على البوست اللى كنت كاتبه وجابت باباها قراه
طبعا الراجل ( وليه حق ) الدم غلى فى عروقه وقام هابد الكومبوتر فى الأرض كسره ميت حتة لأنه فهم الموضوع على طول أول ما قراه خصوصا أن فيه واحد من الإخوة اللى علقوا على البوست كتب عنه كلمتين زودوا عنده ضغط الدم . ورجع لنا الصالون ووشه إتحول للون غريب بين الأحمر والنبيتى وعنيه لون الطماطم ومن غير ما يتكلم ولا كلمة شاور لنا على الباب .طبعا حاولت اتكلم لكن غيرت رأيى لما لقيت عنيه بتتردد بين فازة كبيرة وبين دماغىطبعا آثرت السلامة زى ما بيقولوا وخرجت وحمدت ربنا ان الصالون فى الدور الأولانى لأنه لو كان اعلى من كده كان رمانى من الشباك من غير تردد المهم سبت صاحبى يحاول يقنعه ومشيت وكنت متفق مع صاحبى اننا لو أفترقنا فى المعركة هستناه على القهوة فى مدينة نصر .بعد حوالى ساعة ( عدت كأنها سنة) صاحبى جالى وقال كلمة سعد زغلول الخالدة ( مفيش فايدة )طبعا كل ده كنت متوقعه وكنت متأكد انى موش هاكسب حبيبتى بعد أول جولة أبدا . تانى جولة بقى كانت فى النادى وطبعا إستعنت فيها بكل الأصدقاء اللى اعرفهم علشان أعرف أدخل النادى اللى انا موش عضو فيه .
المهم بعد ماربنا وفقنى ووقف لى ولاد الحلال دخلت النادى اللى كنت عارف ان عيلة صديقى العزيز موجودة فيه (طبعا كانت حبيبتى ناقلة لى تحركات ابوها أول بأول ) وبصراحة أول ما الراجل شافنى رحب بيا زى أى واحد ما بيرحب بعفريت طلع له فى الضلمة واتنطر من على الكرسى ولولا ان حماتى العزيزة غيرت الجو(حبيبتى كانت كسبتها فى صفنا) وزغرت لصديقى العزيز زغرة رجعته على كرسيه تانى
وسألنى بمنتهى الغلاسة والبرود
عايز ايه يا أستاذ
قولت له
انت عارف أنا عايز أيه
رد على بكل هدوء
لأ موش عارف ومفيش داعى تقولى انت عايز ايه
وبص لبنته بصة نارية ومن غير ما يدرى قالها
لو سمحتى قومى شوفى لك حاجة تعمليها على ماخلص كلام مع عمك حمادة (شوفتى الكلمة البايخة)
المهم انها قامت وهى متعمدة تخلى أبوها يشوفها وهى بتبصلى وفتحت الموضوع تانى معاه وطبعا بمساندة حماتى مقدرش يعلى صوته تانى (علشان متبقاش فضيحة فى وسط النادى طبعا)فهمته انى بعدت فى الأول احتراما لصداقتنا القديمة وأنى دلوقت باحاول انى أحافظ على الصداقة دى (وطبعا قلت له كل الكلام اللى فى الأفلام العربى القديمة والجديدة) المهم انه عمل نفسه موش سامعنى لكن لاحظت فى وشه شئ من اللين واعتبرت ده إنتصار لياالمهم قام علشان يصلى الجمعة رحت معاه الجامع وبعد الصلاة كان هدى شوية لكن برضه سابنى وروح من غير ما يدينى جواب
بعد كده بدأت رحلة مطاردة للراجل فى كل حتة ولأننا بنشتغل فى نفس المجال ففيه ناس كتير بيتعاملوا معايا ومعاه ومنهم ناس هو بيحترمهم وبيسمع كلامهم ووسط كل اللى يعرفهم ويعرفونى عنده علشان يوافق وطبعا حبيبتى ومامتها قاموا بدورهم فى البيت فبقى الراجل ياعينى متحاصر فى الشغل بالمعارف وفى البيت بالنكد وماستحملش غير إسبوعين وإستسلم ووافق انى اتقدم لبنته بصفة رسميةوأخيرا تم الإتفاق على كل حاجة ولأننا لا أنا ولا هو عندنا مشاكل مادية وماهوش حجة يأخر بيها الجواز أصر ان مفيش تحديد مواعيد غير بعد ما أجهز الشقة ونشترى العفش وبصراحة زمايلى اللى بيشتغلوا فى الديكور وفى المشتريات عملوا معايا واجب كبير جدا بحيث ان الشقة اتجددت ديكوراتها والعفش جه وركب خلال شهر واحد
وأخيرا حددنا يوم الفرح وحجزت اكبر قاعة فى الفندق وكانت ليلة جميلة فعلا كان نفسى أعزمك فيها أنتى وكل سكان بيت العرايس والعرسان لكن ده طبعا كان هيبقى محتاج انى اعمل الفرح فى الأستاد موش فى قاعة فندق طبعا كنت شايف فى عيون ناس كتير الحسد (ودول طبعا اللى فى سنى ) بسبب عروستى اللى فعلا فى الليلة دى كانت زى القمر . وفيه ناس كانت عنيها مليانة إشمئناط (علشان واحد متجوز واحدة اصغر منه بكتير) . لكن فعلا كان فيه ناس كتير حسيت انهم فرحانين لى بجد وبعد الفرح قضينا شهر عسل أكتر من رائع لفينا فيه أكتر من بلد وبعد ما رجعنا بدأت العلاقة تتحسن بينى وبين حمايا العزيز وقدر يتقبل الموقف
انا باكتب لك دلوقت وحبيبتى جنبى وبعد ما عرفنا أن فيه فرد جديد هينضم لعيلتنا الصغيرة وبعد الفترة اللى مرت على جوازى دى حسيت ان ربنا عوضنى عن كل المقالب اللى أخدتها فى رحلة البحث عن نصى الحلو وان ربنا فعلا بيعوض الصابرين بكل خيرومرة تانية بأشكرك يا برايد وربنا يديكى العريس اللى تتمنيه واللى يسعدك . وعقبال كل سكان بيت العرايس والعرسان
سلام بقى لأننا طولنا عليكم بقى وأكيد زيارتى لبيت العرايس والعرسان عمرها ما هتنقطع باااااااااااااى
ألف مبروك يا أستاذ حماده
و الله و الله فرحتلك