بيت العرايس و العرسان

اللي يحبنا ما يضربش نار عندنا

Saturday, May 09, 2009

إمرأة واحدة..لا تكفي

اولا مش عارف بكتب ليه بس غير لاني حسيت اني محتاج اشارك حد في اللي جوايا


ثانيا : حكايتي
شاب مصري عادي جدا زي زي بقيه شباب جيلنا خلصت المدعوقه ثانويه عاميه وخلت احد الكليات شبه المرموقه في مصر شاء السميع العليم ان اثناء دراستي بالجامعه عيني تقع على انسانه كانت في نظري اجمل بنات حواء وتشتعل المشاعر في قلبي طوال سنين الجامعه الطويله ولكن بلا فائده تذكر فبيني وبينهاالكثير من الحواجز فهي واحده من هذه المجموعات المعتادة في الجامعات التي دائما ما يعرفوا على انهم " كلاس " وعلى الجانب الاخر فانا ابن اسره ميسوره الحال بفضل الله ولكنها تعيش حياتنا المصريه العادية


المهم تخرجت من الجامعه وبفضل من الله وبمساعده احد الاقرباء سافرت الي الخليج بعد تخرجي بشهور قليله وبدأت حياتي هناك وما ان مرت شهور على وصولي واستقراري واذا بعائلتي تطرح علي امر الارتباط والزواج فانت الان رجل مغترب وقادر على الزواج ويجب ان تخطو تلك الخطوة حتى تجد من تعينك على الحياه وتهون عليك غربتك وفعلا عرض علي الرتباط بفتاه من اقرب الاقرباء وكانت الظروف قد جمعتني بها اكثر من مره فوافقت وتمت مراسم قراءه الفاتحه بين والدي ووالدها وانا بعيد وبدائنا نتعرف على بعضنا البعض عن طريق الهاتف

هي خجوله طيبه متدينه هادئه حلوه المعشر وصفات كثيره جميله والاكثر من هذا تحمل مشاعر تعلق وحب لي منذ فتره بدأنا نقترب من بعضنا شيئا فشيئا وبدأت اعترف بحبها واسمع منها واسمعها كلامات العشق والغرام والهيام طوال فتره الخطبه


وقبل ميعاد الزواج بشهور ظهرت اخرى في حياتي بجمالها المبهر وشخصيتها المشابهة لتلك الفتاه التي رافقني حبها سنين طوال في الجامعه ولكن الفرق كل الفرق الان فانا شخص مختلف تماما من حيث المظهر والشخصيه واللباقه فانا مدير باحدي كبريات الشركات الخليجيه اتحدث بلباقه باكثر من لغه واعبر عن ما بداخلي بمنتهى الكياسه والكثير الكثير الذي تغير في اسلوبي وطريقتي خلال عامين ونصف وفعلا بدأت العلاقه فيما بيننا تطور سريعا وبدأت هي تنبهر بشخصيتي ولكن شاء الله ان تحدث بعض المشاكل فيما بيننا فاعتبرتها اشاره لاني اسلك الطريق الخاطيء واخون تلك المسكينه التي تنتظر عودتي خلال ايام لاتمام اجراءات الزواج فقطعت علاقتي تماما بتلك الاخرى وعدت على الفور لاتمم زيجتي من عروسي المنتظره



وتم الزواج وعشنا سويا عاما سعيدا نقترب من بعضنا البعض يوما بعد يوما ونعيش حياه حسدنا عليها الكثيرون وطالما قالوا اننا زوجين نتفنن في " تدليع بعض والأهتمام ببعض" وفعلا فقد عشت اياما وشهورا طويله في غايه السعادة لم تقطعهم سوى لحظات قليله نادره تسائلت فيها هل اصبت في اختياري ام لا ثم شاء المولى عز وجل ان يزيد تلك العلاقه قربا بجنين ينمو في احشائها



واقترب موعد الوضع فقررنا ان تسافر تعود هي الي مصر لتكون بالقرب مع اهلها واخواتها خلال الشهور الاخيره من حملها وخلال الوضع على ان اسافر اليها فور علمي بوضعها للمولد وسافرت هي واصبحت انا هنا وحيدا ثانيا لشهور طوال وياليتني ما عشت تلك الشهور
ففجأة احسست اني اعيش قصه من الحب المصطنع وفجأه بدأت اتسائل كل يوم هل ما اعيشه هو ما حلمت به طوال عمري وهل زوجتي هي من حلمت ان ارتبط بها فلقد احببت طوال عمري الفتاه الإجتماعيه المرحه المتكلمه وها انا متزوج من امرأه هادئه طيبه قليله الكلام حلمت بامرأه تفوقني جنونا وتزوجت امرأه تعتبر ضحكاتي جنونا لا يوصف حلمت بامرأه تشاركني واشاركها بكل ما في انفسنا تحدثني واحدثها فوجدت نفسي مع امرأه تكتم بداخلها مائه كلمه مقابل كل كلمه تنطقها تكتم مشاعرها حتى تصل بها لنوبات من البكاء لا حدود لها ولا مسبب واضح لها حلمت بامرأه تشاركني القدره على الهرب من الحزن والانفعال فوجد نفسي مع امرأه تكتم حزنها بداخلها حتى يقتلني ويقتلها حلمت بحب على صفيح ساخن واقصى ما حصلت عليه هو دفء " كوفرته " حتى في المظهر كثيرا من ما تمنيته في امرأتي ليس بها
واذا بهذا الاحساس يلهبني ساعه بعد ساعه يوما بعد يوما واذ بي اجد نفسي احادث هذة واتكلم مع تلك واشغل وقتي بضحكات مع اخرى واذا بي اجد نفسي على علاقه بعشراااااات من الفتيات في نفس الوقت حتى اصبحت انسى اسمائهم ولا سبيل لتذكرهم سوا بوضع بعد الملاحظات مع اسمائهم والا فلن اتذكرهم



وولدت ابنتي
ولم احضر الولاده ولم احضر بعد الولاده سوى بشهور وعادوا معي وبدأت زوجتي تلاحظ التغيير ولا يمكن ان تتخيلي وقع ذالك عليها فهي اولا امرأه انجبت من شهور قليله ولازالت تعاني من ما يعرف باكتئاب بعد الولاده بالاضافه لكونها تعاني من حمل تلك الفتاه الصغيره التي لا معين لها في تحمل مسئوليتها سوى الله

اكتشفت الامر وحدثت مشاكل لا حصر لها ولا حدود واقسمت ووعدت ان لا اعود لمثل هذا وعدت وعادت واقسمت مره واخرى واخرى فقد تحول الامر لأدمان لدي

لكن ولا اعلم كيف حدث هذا ولا اجد له مبررا ولا سببا سوى انه رزق من الله سبحانه ثم خوفي على ابنتي من ان يصيبها وزر ما فعلت استطعت التوقف واستطعت البعد عن ما افعل واعتقدت انها شعرت بي وبالتغيير للاحسن لكن للاسف اكتشف ان الاوان قد فات فهي وان استطاعت لسنه كامله ان تتعايش مع الأمر للاسف بمجرد ان مررنا بموقف ذكرها بما كان يحدث سابقا انهارت وقررت الابتعاد



وانفصلنا
ومررنا بأسوأ تجربه يمكن ان يمر بها ابوين فمستقبل ابنتنا على المحك وحاولت مرارا ان اعيد بناء ما هدمته ولكن بلا فائده حاولت لاقسى ما يمكن ان تتخيلوا ولكن بلا فائده حاولت حتى فوجئت بالكبار في عائلتها يدعونني ويجلسون معي ليس للومي او عتابي ولكن لينصحونني ان اكف عن ما افعله من محاولات فهم لا يرضون لرجل ان يتنازل عن كل شيء فقد اكون اخطأت ولكن خير الخطائين التوابون وانت قد اعلنت توبتك فلا يبقى الا ان تتدعوا الله ليتقبل وفجأه وبدون اي مقدمات تحولت الفريسه لصياد فها هي المراة التي طالما اشتكت من جراحها تطلق علي شائعات يعلم الله اني منها براء وتخبر عني اخبارا يذهل كل من يسمعها بل ويكاد يجن ان اكون انا الرجل الذي عرفوه هو نفسه المجنون الذي تخبرهم عنه.


عاتبتها ولمت عليها ما قالت وحاولت ان اوضح لها ان ما تقوله لا يسيء سوى لسمعة ابنتنا ومستقبلها فاقسمت انها لم تتحدث بمثل هذا وان " الناس فهموها غلط " فتركتها وحالها في صدقها او كذبها الي الله سبحانه
فلمااستيقنت انه لا مفر سلمت امري لله وقررت ان اعطي كل جهدي ووقتي لابنتي وان اتقي الله فيها وفي مستقبلها.
ولم تنتهي المفاجأت فها هي ترسل لي انها عائدة وانها فكرت كثيرا وان ابنتها وابنتي تستحق ان نعيش سويا لاجلها فسكت وعادت وعشنا ولا زلنا نعيش وبداخلي كل يوم نفس السؤال هل استطيع ان اكمل عمري معها بدون ان اجرحها ثانيه او تتهمني وتهينني ثانية و هل ساستطيع ان اكمل اعواما ولربما شهورا ولعلها ساعات كتبها الله لي كبقيه عمر في هذا العالم مع امرأه لا احبها.

إمضـــــــاء
(س)