بيت العرايس و العرسان

اللي يحبنا ما يضربش نار عندنا

Saturday, December 06, 2008

قصة بدون عنوان



يا برايد أنا علشان مزعلكيش آدي قصتى ولو أنها مؤثرة أوى بالنسبة لى .

من خمس سنين كنت فى السنة الأخيرة فى كلية الهندسة جامعة الاسكنرية و كنت ماشى على أد حالى بس بعد ما أتخرجت ربنا وفقنى الى أن التحق بشركة بترول و كان مرتبها محلمش بيه و الحمد لله حبه حبه بدأت الظروف تتحسن و بدأت أعمل فلوس و ربنا وفقنى و جبت شقة بس لسه الى الأن عليها أقساط المهم والدتى بدأـ تقولى أنها عايزة تفرح بيه و بدأـ تدور على عروسة و الحمد لله ربنا و فقنا الى فتاة لا أظن حلمت بأفضل منها لا خلقا " رغم أنه يندر فى هذا الزمن " ولا نسبا فقد كانت حقا نعم الفتاه .

و تقريبا لم نختلف على شى و الحق بردوه كان أبوها فرحان بيه و بيعاملنى معاملة طيبة و قلنا ان شاء الله بعد سنتين نبقى فى بيت الزوجية السعيد .

و قضينا 6 أشهر من أفضل أوقات حياتى على الاطلاق فسح و حب و معاملة كويسة بس فى مرة كنت فى العمل و حدث أ، سقط على الأرض مرة واحدة و ذهبوا بى الى الطبيب و عنده تم افاقتى و الحمد لله بس الدكتور طلب منى فحوصات و تحاليل فقلت له هو فى أه قال لى خيرا ان شاء الله

و فعلت عملت التحاليل و ذهبت بها الى الطبيب و كان الخبر الأليمأن الموضوع كله أيام و ينتهى كل شى تقريبا أغمى عليه بس و أ،ا فايق حسيت أن الدنيا اسودت مفيش حاجة تانية يمكن مفيش بكرة أه الى حصل و كيف و لكنه قضاء اللهالذى شئنا أو أبينا سينفز اللى الأبد فلابد أن نقبله بنفس راضية و الحمد لله .

الطبيب قال لى شد حيلك و لازم أن تثق فى الله و ان ربنا قادر يشفى كل مرضى الكون فى لحظة واحدة والعلاج الكيميائى دلوقتى جايب نتائج مزهلة .

و مشيت من عند الدكتور ساعة أذان العساء و على فكرة أنا و الحمد لله كنت مواظب على الصلأة فى جماعة دخلت صليت و شعرت أنها من الممكن أن تكون أخر صلاة فى حياتى و أستشعرت و قتها معنى قول الأمام "صلوا صلاة مودع " .

و روحت البيت و مقلتش لوالدتى بس بصراحة صعبت عليه أوى و فكرت فى خطيبتى و ماذا سوف يحدث .

و عندما صارحت خطيبتى بحقيقة الأمر بكت بكاء شديدا و يكأنها طفل أخذ من بين أحضان أمه ثم انتهى اللقاء و كان أخر لقاء

و فى اليوم التالى وجدت أبوها يتصل بى و يقول أصبر يا بنى و أحتسب و لكن يجب أن تعلم أن علاقتك بابنتى قد انتهى و كانت هذه صدمة أخر لم أكن أحتملها و الله أنا عازرها و عازر أبوها بس كده كل حاجة بتضيع فى لحظة واحدة و بكلمة دكتور طيب ما أنا كنت معرض للموت بدون المرض

و لكن للحقيقة أنا لو كنت مكان والدها ربما فعلت مثل ما فعل خوفا على أبنتى.

أرجو من كل واحد قرأقصتى أن يدعو الله لى بالشفاء و أصلاح قلبى و أن يهدنى و أ،يحسن خاتمتى و خاتمة المسلمين أجمعين

Friday, December 05, 2008

قصة حب..عادية جدا

حذفت القصة بناءا على طلب صاحبها